جاء في الحديث الشريف : { والذي نفس محمد بيده ، لا تقوم الساعة حتى يعّلو التّحوت الوعول !. قالوا يا رسول الله : وما الوعول وما التُّحوت ؟! قال : الوعول : وجوه الناس وأشرافهم ، والتّحوت : فسول الرجال أهل البيوت الغامضة يُرفعون فوق صالحيهم } الحديث صحيح رواه الشيخ الألباني في الصحيحة برقم : 3211 . حتى لا يأتي من يشكّك في صحة الحديث فعليه بالبحث عنه في السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله برقم : 3211 هذا الحديث الصحيح الفصيح رغم صحته الكثير لا يسمع عنه ولا يتم تداولة او تناقله عبر القنوات بين العلماء لأنه يفضح الفسالة وقادة الفسالة التي كانوا عليها هؤلاء مندسي الشمال في جنوبنا العربي الأصيل وفي كل العالم الإسلامي ممن حكمونا من أهل الفسالة وتربعوا على رؤوسنا واندسوا خِلسة وعلى حين غفلة من الزمن . هذا الحديث يجب أن يتم تداوله على المواقع الاجتماعية في النت وعلى القنوات الفضائية وينشر حتى في ما يسمونها الديباجة وفي الجريدة الرسمية ويلصق على جبهاتهم وعلى الوزارات والمكاتب حتى يعرفوا الناس الوعل من الفسل التّحِت وتنتبه الأمة لأصالتها ومنابعها الصحيحة التي تصون ولا تخون وتتواضع بصلاحها ولا تفسل كما هم أهل الغموض والبيوت الغامضة الفسلة. الفسول : برغم أن الحديث صحيح يريدون بأن يطمسوه بتعليلاتهم الفسلة التي تعوّدوا عليها ولكن هيهات فاليوم ليس كالأمس. المندسين من الشماليين جابوا لنا القومية والشيوعية والأخونجية والأحزاب والفرق والجماعات والجمعيات وفي الأخير لم يثبت معهم إلا فسولنا من أبناء الجنوب وهم وكذلك استغلوا سذاجات كثير من القبائل الأصيلة وأصول أبناء الجنوب بشعاراتهم وصدقوهم أثناء عنفوان الشباب فمنهم من تمكّرس ومنهم من تقوقم ومنهم من تمشرك وتبعث ههههه ولكن عند أن وصلوا الى سن الرشد يعني فوق الأربعين رموا جميع هذه التراهات وراء ظهورهم وعادوا الى منابعهم الأصيلة فلا تتعبوا أنفسكم يا مندسي الشمال كما هي عاداتكم القديمة واليوم تندسون عبر ما تسمونها الشرعية فقد كان عفاشكم يتكلم عبر الشرعية الدستورية والنظام والقانون وفي الأخير رمى نفسه بأحضان الحوثية الزيدية الشيعية الفارسية لن تنطلي علينا دسائسكم بعد اليوم سواءا عبر مسميات إسلامية أو شرعية أو حزبية أو فكرية أو ثورية ، التاريخ رماكم في مزابله ، وإذا بقي فسول من قلة فاستخدموهم كما تشاءون فالفسل فسل ولا قيمة له بل هو من سقط المتاع والوعل وعل سيبقى صلاحه متوارث الى قيام الساعة والله ولي الصالحين