أُلقيت يوم أمس في ختام أعمال الندوة العلمية التي نظمها مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر في قاعة أحمد عوض باوزير بكلية الآداب -جامعة حضرمنوت بعنوان ( صحيفة الرأي العام الحضرمية- الرؤية والرسالة). وقد شارك الدكتور الخلاقي في الندوة بورقة حول "الاحتفاء بالتعليم وأهله في صحيفة الرأي العام الحضرمية 1963-1967م". وهذه الأبيات من وحي زيارة الدكتور علي الخلاقي الأخيرة لمعشوقته وفاتنته عروسة بحر العرب "المكلا..صار فيها فيها قلب أبُو مَخْلَق مُعَلَّق": **** المُكَلاَّ..صار فيها قلبي العاشق مُعلّق مَقْدِرْ اَنْسَاهَا ولي فيها حبايب أَهْل وأخوانْ دُوبْ أشواقي بأَجْوَاهَا تَعَلّي وتَحَلِّق سِرّْ حُبِّي في المكلا فوق ما يتخَيَّل إنسانْ ولها نبضات قلبي لو يطول البَيْن تَخْفُق وإذا حانت لي الفرصة أَجِيْ والقلب فرحانْ حُبَّها يَسْكُن شراينيي وفي قلبي تعمَّق ينشرح صدري بها وكأنَّني حاكم وسلطانْ مُستحيل أنسى المكلا، حُبَّها صادق مُصَدَّقْ أهلها أهلي، ولي في "الشَّرج" رَبْعِي آل "سَكْرَانْ" كيف لي أنسى المكلا، أَلْف كَلاَّ، القلب يَحْنَقْ "خَلْفْ" با يحتج ..لو خالفت حُبّه بات غَضبَانْ والجَبَل مِنْ فوق با يَنْشَقْ..ذا مَوْقِفْ مُحَقَّق حتَّى مَوْج البحر با يرتَجّ ..وَنَا با عِيْش تَوْهَانْ قُلْتَهَا مِنْ قَبْل بالواضح وفي شِعْرِيْ مُوَثَّقْ المُكَلاَّ..هِيَ لَيْلَى..وأنَا مَجْنُونها..عَاشِقْ ووَلْهَانْ