حين خذلت تعز من أبنائها والشرعية، واكتوى الأبرياء بنار عصابات الإنفلات والإنقلاب هب أبطال المقاومة الجنوبية لإنقاذ المحافظة، ولم يتوقفوا حتى اليوم. رفع رجال الجنوب رأية دولتهم، وقدموا آلاف الشهداء والجرحى في معركة الساحل الغربي، واخرسوا كافة خصومهم بفولاذية إرادتهم وصدق انتصارهم للأرض والإنسان. تحرك أبطال المقاومة الجنوبية بقيادة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، وحرروا مديريات غرب تعز ابتدءا من المندب وذوباب والمخا وصولاً إلى موزع والوازعية وكذا البرح في مقبنة. واشترك أبطال المقاومة الجنوبية مع رجال المقاومة التهامية في معركة تحرير مديريتي الخوخة وحيس جنوبيالحديدة عروس البحر الأحمر، وكل الجبهات تشهد لهم. مؤخرًا، ألتحقت المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح) بالمقاومة التهامية والجنوبية للمشاركة في تحرير بقية مديريات الحديدة. العمليات العسكرية، ابتدءا من باب المندب وصولاً إلى الوازعية موزع والبرح تعز، وميناء الحيمة في التحيتا جنوبالحديدة بإشراف ومشاركة وتمويل دولة الإمارات المصنفة (احتلال) في نظر الشرعية. وليس هناك تواجد عسكري أو مشاركة للجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية في الساحل الغربي، كما يمنع دخولهم المديريات المحررة غرب تعزوجنوبالحديدة بقرار من (قيادة التحالف).!! اللافت، يعمل إعلام الشرعية على استحمار العقول هذه الأيام عبر نسب انتصارات الساحل الغربي لجيشهم البعيد عن المعركة والمنشغل ب(عرصة) الأسواق منذ أول عملية عسكرية في المندب إلى آخر انتصار في الوازعية. تحية تعزية لرجال الجنوب (مقاومة وعمالقة)، وتحية لقائدهم الأعلى المارشال هيثم قاسم طاهر، والرحمة لشهدائهم والشفاء لكل جرحاهم الذين بذلوا أرواحهم لتخليص غرب تعز من دنس الإمامة حين خذلها قادتها المشتدقين بالدفاع عنها.