يسمع صدى أنين المواطنون وآلامهم في كل منزل ومديرية في عموم محافظة شبوةجنوب شرقي البلاد، سؤ الخدمات أثقل كاهلهم، والمواطنون يتسائلون أين دور الحكومة اليمنية والأشقاء في التحالف العربي، أين محافظ شبوة من سؤ الخدمات بل وانعدامها ؟ كهرباء منعدمة.. خدمة الكهرباء الأهم ومن الخدمات الضرورية الأساسية في الحياة إلا أنها غير متوفرة في شبوة، الساعة السادسة صباحًا الجمعة 1 يونيو 2018 التيار الكهربائي غير متوفر في عموم مديريات شبوة، منذ أكثر من 24 ساعة، دون إبداء الأسباب، لم يعد المواطنون يفهمون شيئا حول مايجري في محافظتهم، يكتفون بالدعوات على المسؤولين الذين باتوا من غير مسؤولية. وبرر مدير عام الكهرباء بمحافظة شبوة عوض القربوع في تصريحات صحفية سابقة، إنقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة بسبب عدم توفر مادة الديزل إضافة إلى العجز الحاصل في المحطة. وعقب هذه التصريحات دعمت كهرباء شبوة بمادة الديزل طوال شهر رمضان، إضافة إلى توصل مولدات بقدرة 6 ميجا وات، وهو مايكفي لتغطية العجز وفق مسؤول في كهرباء شبوة. ولم يدخل شهر رمضان حتى باتت الكهرباء "منعدمة" لاوجود لها، فيما لم يتم التوضيح إلى أين ذهبت المولدات التي توصلت إضافة إلى مادة الديزل. محافظ غائب توارى محافظ محافظة شبوة علي الحارثي عن الأنظار تماما لم يعد له أثر في المحافظة، وكأنها لاتعنيه، تناسى أو نسي أنه محافظا لها. حاول مراسل "عدن الغد" التواصل به دون جدوى، الرجل لايحب الظهور في وسائل الإعلام ، وفق مقربين كونه ليس لديه مايقوله. واتهم مسؤولون حكوميون في محافظة شبوة (رفضوا الكشف عن أسمائهم) "الحارثي" بالإخفاق الشديد في إدارة المحافظة، كأسوأ محافظ مر على تاريخها. وتشهد المحافظة تدهورا كبيرا في كافة الخدمات، وسط غضب متصاعد في أوساط المجتمع الشبواني من أداء المحافظ، المتواري عن الأنظار. وعلى الرغم من مرور عامين من تحرير محافظة شبوة بالكامل من المليشيات الحوثية إلا أن المحافظة تشهد أسوأ فترة تمر في تاريخها.