صحيح لسنا أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي وصحيح ايضآ بانه حدث هناك نوع من التجاهل والتهميش لعدد كبير من القيادات والنشطاء الجنوبيين لاسيما فئة الشباب، مع ذلك يجب ان يعرف الجميع بان وقوفنا وتمسكنا الدائم مع الانتقالي ومساندتنا لتحركاته السياسية والدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي لا ولن تكون مرهونة في تحقيق مكاسب شخصية او حجز مقعد في هيكله التنظيمي، بل وقوفنا هذا نابع من ايماننا الراسخ بضرورة وأهمية وجود كيان جنوبي واحد يحظى بقاعدة شعبية كبرى بدلآ من التشتت والتمزق التي سبق وان جربها الجنوبيين طوال السنوات الماضية في ظل مكونات الحراك الجنوبي السلمي وما رافقها من انقسامات وتباينات هدامة انهكت الشعب وأضاعت الوقت بحرب ضروس من البيانات والسباق على منصات الاحتفالات والمليونيات الجنوبية. فمرحلة التعنت والعناد المسيس ولت الى غير رجعه بحيث ان مايجري اليوم وما انتجتها حربنا الاخيرة مع الاحتلال اليمني تتطلب منا مزيدآ من التلاحم والتقارب في وجهات النظر والاكتفاء بحاضنة شعبية واحدة بغض النظر عن المسميات والاختلافات السطحية وليكن تركيزنا على الهدف السامي الذي يسعى ويتطلع اليه كل جنوبي تواق الى نيل الحرية والاستقلال الناجز والتام لكل شبر من ارض الجنوب الطاهرة. الخلاصة: ( نحن دعاة دولة ولسنا دعاة مناصب ومكاسب آنية وضيقة )