هل دعوة السلطة المحلية بالعاصمة عدن ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي بإنشاء كيان سياسي جنوبي فرصة مواتية بعد دحر الغزاة الحوثعفاشية من العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب العربي؟!! هل باستطاعة قيادات ونخب الجنوب العربي إلتقاط تلك الفرصة ونبذ التشتت والعشوائية التي أصبحت هم يؤرق الشارع الجنوبي والدخول بالجدية في إدارة مؤسسات الدولة الجنوبية المدنية والعسكرية وضم المقاومة الجنوبية إلى القوات المسلحة والأمن الجنوبي؟!!
هل اصبح الكيان السياسي الجنوبي ضرورة لابد من إنجازها أم لازال لدى النخب السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية متسع من الوقت لضياع الفرصة الأخيرة في مسيرة الثورة الجنوبية؟!!
هل المليونية الأخيرة 2016م كافية لإرسال رسائل خاصة للقيادات الجنوبية والأقليم والمجتمع الدولي والاكتفاء بذلك دون إلزام انفسنا باتخاذ خطوات متقدمة بالاتجاه الصحيح لتسوية المشاكل العالقة بين مختلف النخب السياسية الجنوبية التي أصبحت الذاتية هي الخلاف الرئيسي ولم يكن الهدف الإستراتيجي لشعب الجنوب العربي بالتحرير والاستقلال الناجز والتام هو المختلف عليه؟!!
هل إنجاز الكيان السياسي الجنوبي يجب ان لا يتجاوز 30نوفمبر 2016م ومن لديه أجندة أخرى من قيادات الجنوب بالداخل والخارج السياسية والعسكرية وشباب المقاومة الجنوبية يجب على الجميع الوقوف بحزم بوجه كل من يقوم بعرقلة مهمة لم الشمل الجنوبي وإنجاز القيادة السياسية الجنوبية الموحدة من المهره شرقاً حتى باب المندب غرباً؟!!
هل نحن بالفعل جادين بالحفاظ على العهد الذي قطع من قبل الجميع بالجنوب العربي بالسير على درب الشهداء والحفاظ على تلك الأنهار من الدماء الزكية التي روت شجرة الحرية والكرامة بكل شبر من أرضنا الجنوبية الطاهرة أم فقط مجرد شعارات جوفاء لا تغني ولا تسمن من جوع؟!!
نسال الله الهداية والصلاح وللجنوب الخير وبناء دولته المستقلّة على كامل أراضيه وحدوده المتعارف عليها قبل العام 90م اللهم آمين يا رب العالمين؟!!
الجنوب_ قادم_ لا محالة فقط_ وحدة_ القيادة_ والقرار