لانكاد نسمع عن قرار تعيين شخصية جديدة في منصب بالدولة دون أن نرى لوبي التخوين والسب والاتهام بالعمالة يظهر فجأة ملازما لصدور ذلك التعين ليستهدف تلك الشخصيات حتى قبل أن يجف حبر قرار التعيين في الورقة وحتى قبل إعطاء الشخص فرصة ليمارس مهام عملة خلال فترة زمنية ليتم تقييم مستوى اداءة . وتلاحظ طريقة الاستهداف هذه تكون اما بإستخدام أدوات ووسائل قد تكون وسائل إعلام كصحف وقنوات تلفزيونية تسير وفق سياسة الممول والداعم أو من مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر أفراد يتبعون احزاب وكيانات فقدت مصالحها وغيرها من وسائل التحريض المباشر والغير المباشر . وماالوزير صالح الجبواني وزير النقل الا أحد تلك الشخصيات التي يتم استهدافها بشكل متواصل تجاوز حدود النقد المتعارف علية في تقييم أداء العمل إلى الهجوم الشرس وتقنص الفرص لاستهداف شخص الوزير و لقد شاهدت ذلك منذ اليوم الأول من تعينة فلم تكف العديد من الأدوات المدعومة من قبل جهات معينة ومعروفة في استهدافة بشكل أفقد الكثير من الأشخاص الذين نكن لهم التقدير والاحترام أخلاق وأساليب الإنتقاد البناء بغرض الإصلاح و (التنوية) ولكن بغرض الهدم والتحطيم وإيقاف كل شخص يتم تعينة يريد أن يعمل شي لهذا البلد الممزق والمتاثر بالحرب . وللعلم وهي شهادة حق في شخص الوزير أقولها وبكل صراحة أنه الوزير الوحيد الذي في اقل من 6 أشهر منذ تعينة في منصبة قام بالعمل في الداخل ولم يظل خارج البلد وابتدأ بعدن التي عقد فيها الكثير من الاجتماعات واللقاءات مع العديد من الجهات والمؤسسات وقام بالنزول لكل المرافق التابعة للوزارة من ميناء ومطار ونقل بري وبعد ذلك توجة لاكثر من محافظة في المناطق المحررة التابعة للشرعية ابتداء من أبين ثم شبوة فحضرموت لمتابعة أعمال الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها وتلمس مشاكلها وهمومها والعمل بالشراكة معهم لإيجاد الحلول المناسبة وتطبيع العمل، وأيضا يعتبر الجبواني من أوائل الوزراء الذي قام بإفتتاح ديوان عام الوزارة فور استلامه لمهامه بعد إغلاقها منذ ثلاثة سنوات من إنتهاء الحرب في عدن ودعى جميع موظفين الوزاره الحضور والعمل دون استثناء حتى الذين نزحوا من صنعاء جراء الحرب ومتابعة صرف مستحقاتهم المالية واستوعب العديد من أبناء عدن للعمل ضمن طاقمه ودائما ماكان يردد بأحقية أبناء عدن في العمل وتقلد المناصب والمهام وليس كما يروج بانه استقطب ابناء منطقتة وعين من اهلة وأقربائة ، كما انة انصف العديد من المظلومين الذين كانت لديهم مشاكل معلقة منذ سنين بعضهم في تصحيح وضعة الادراي والاخر وضعه المالي وغيرهم كثير ولقد شاهدت الكثير منهم الذين يحضرون بشكل يومي إلى مكتبة التي أبوابها مفتوحة لكل من لدية مظلومية أو شكوى او مشكلة ولم أرى يوما أحد دخل إلى مكتبة ولم يخرج بنتيجة سواء كانت له معرفة مسبقة بهم أو من التقاهم لأول مره والكل لدية سواء كاسنان المشط ،وبشكل يومي تجدة في مكتبة يعمل ويجتمع ويتسقبل ويستمع ويحل المشاكل حتى وقت متاخر واساس عملة وفقا للقانون والذي يعتبر دستور لعملة الذي يسير عليه . مااحب ان أقوله واشير إلية أن الوضع في عدن وضع صعب وسيئ وهناك لوبي فاسد يعمل ليلا وجهارا لافشال كل من يأتي ويريد الخير والصلاح وخدمة هذا البلد من خلال استهدافة مباشرة بشتى الوسائل والطرق وبالذات في العاصمة المؤقته عدن خلاف لبقية المحافظات كمأرب وحضرموت والمهرة وهذا شيء لايخدم البلد بشي وإنما يزيد من تفككها وانهيارها فأتمنى من هؤلاء أن يدعوا الجميع الآخرين يعملون بعيدا عن تصفية الحسابات الشخصية والمماكحات وعملا بالمصلحة العامة للبلد .