صرح مصدر مسئول في اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية المقرر تنفيذها صباح يوم الخميس الساعة العاشرة صباحا امام مبنى ديوان وكيل المحافظة لمديريات الوادي والصحراء بمدينة سيؤن تنديداً بالانفلات الأمني الذي يعاني منه ابناء مديريات الوادي وتدني الخدمات وعدد من المطالب. واكد المصدر في تصريحه لوسائل الإعلام بأنه وبناء على قرارات قيادات المحلية للمجلس الانتقالي بمديريات الوادي السبت الماضي وبالتنسيق مع قيادة المحافظة ممثلة بالاستاذ / نصيب أحمدالعامري رئيس القيادة المحلية بمحافظة حضرموت ونتيجة لتزايد عمليات القتل وحالات الاختطاف الذي شهدتها عدد من المديريات واخرها مقتل ثلاث شبان في سيؤن وآخر في الحوطة بشبام وحالات اختطاف منها لمواطن معاق وسرقة سيارته و عثر على جثته بعد ايام. ووقف المجتمعون إمام التدهور الخطير للانفلات الامني بالوادي في ظل انتشار النقاط العسكرية وتواجد اعداد من رجال الأمن الا ان هذه الأجهزة لاتقوم بمهامها الموكلة اليها في حماية المواطن بل يشهد وادينا استمرار نزيف الدم لخيرة ابنائة من المدنيين والعسكريين دون خوف او وازع من ضمير بل أصبح الوادي مرتعا خصبا لكافة الإعمال الخارجة عن القانون. وأضاف بانه نظرا لما يملية علينا واجبنا تجاه اهلنا في الوادي اقر الاجتماع البدء في حملة تصعيد للمطالبة بتوفير الأمن والاستقرار ونشر قوات النخبة الحضرمية في كل ربوع حضرموت بعد نجاحها في استتباب الامن في الساحل مضيفا الى المطالبة بوقف الفساد وكشف الفاسدين وإحالتهم للقضاء ووقف الانقطاعات المستمرة في الكهرباء والمياه وتوفير المحروقات . وناشد المصدر الأشقاء في دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مساندة ابناء الوادي بنشر قوات النخبة الحضرمية في كل المديريات لينعم المواطن بالحماية والسكينة والاستقرار . وحيا المصدر تفاعل النخب وكافة أطياف المجتمع في الوادي والساحل لتنفيذ مطالب الوقفة الاحتجاجية الذي سيعلن خلالها عن برنامج التصعيد الشعبي لوقف عمليات القتل والاختطاف وتحسين الخدمات ومحاسبة الفاسدين ومحاكمتهم داعيا الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة لتغطية الوقفة.