شاهدت فيديو مهين لعبده الجندي وهو صاغر ذليل يقبل قدم احد أسياده (القناديل) كيف لا وهو مجرد (زنبيل) عبده الجندي ارتضى لنفسه الذل والمهانة . فهل ترضوا الذل والمهانة لأهلكم ولانفسكم يابناء تعز. بالامس وصفكم الامام ب(اللقالقة ) واليوم صنفكم الحوثي ب(زنابيل) عبيد. ياللعار اي ذل واي مهانة هذه. اثأروا لانفسكم حرروا ارضكم ارض ابائكم واجدادكم. انسوا (عدن) شيلوها من رۇوسكم لا تحلموا احلام اليقظة، عدن جنوبيه وستبقى لاهلها جنوبيه وسيدير شؤونها ابنائها الجنوبيين، اهتموا بتحرير ارضكم لاتحلموا بحكم ارض غيركم، لن تحكمونا مره اخري يكفي ماجنيناه من تحت رؤوسكم بسبب المؤامرات والفتن التي لا تزال تحيكونها ضد شعب الجنوب الى اليوم والليلة. من 69م وبعد الوقيعة والدسيسة الذي تجيدونها وتبدعون بها قتلتم خيرة رجال الجنوب من قاده ومفكرين وعلماء ومثقفين بحجج وذرائع مانزل الله بها من سلطان هذا رجعي وهذا اقطاعي وهذا وهذا المهم هو قتل العقول الجنوبية ومحاربة الرأس المال الجنوبي وتعززت سطوتكم على الدولة في 79م وحكمتم البلاد ماذا فعلتم؟ خنتوا الامانة نهبتم العقارات والسكن سطوتم على الوظيفة العامة اخذتم المنح الدراسية، زرعتم الفتن والنعرات المناطقية بين شعب جنوبي وادخلتمونا منعطفات وصراعات سياسيه وكنتم الوحيدين المستفيدين من كل الصراعات السياسية وتحكمون قبضتكم على مفاصل الدولة اكثر فأكثر حتى اوصلتمونا الى (جحر الحمار) باب اليمن في انتن واظلم من هذا النفق؟ وبكل وقاحة تتوارون خلفنا نحن ابناء عدن وتتكلموا باسمائنا وكأنكم استحليتوا هذه اللعبة الذي كنتم تلعبونها في السبعينات كنتم تسرقوا نصيب ابناء عدن في الوظيفة العامة والمنح الدراسية والسكن، لدرجه انكم صدقتوا انفسكم انكم احق من غيركم في حكم عدن وانكم ابناء عدن الاصليين وغيركم مستوطنين، نسيتم او تناسيتم الحفاوة والترحيب الحار الذي كنتم تستقبلون بها في (رمبرسته) قبل دخولكم عدن الذي تدعوا زورا انكم ابنائها الاصليين.
اذا اردتم ان تتحرروا انصحكم ان لا تراهنوا على حزب الاصلاح (الاخواني). المرشدان (السني) و (الشيعي) وجهان لعمله واحده وصناعه غربيه. اثبتوا لانفسكم قبل ان تثبتوا للحوثي انكم احرار اسياد في ارضكم وليس (زنابيل) عبيد، كما يصفكم، هذا ان اردتم ان تكونوا احرار فالفرصة مواتيه لكم فاثبتوا انكم احرار تستطيعون ان تديروا شؤونكم بأنفسكم وتبنوا مجدكم. وان اردتم ان تبقوا مجرد (لقالقه) و (زنابيل) فهذا شئنكم. علي سعيد عكين. 2018/7/4