بعد أطاحت المخلوع علي عبدالله صالح من سدت الحكم لاحظنا عملائه من الجنوبيين ظهرت وطنيتهم تجاة شعبهم لماذا لم تظهر وطنيتهم أثناء حكم المخلوع. ضحى الجنوبيين بعزة شبابهم في الساحات والميادين القتالية، وفي سجون الاحتلال العديد من الاسرى كابد شعبنا كل المكائد والمصائب في فترة حكم المخلوع منذ انطلاق ثورة الحراك الجنوبي في العام 2007م ولم نشاهد هؤلاء المرتزقة إلى جانب اخوتهم الجنوبيين في ميادين الثورة التحريرية.
اليوم كما نشاهد الكثير من الذين كانوا يحكمون في ظل حكم المخلوع وهم اخوتن لنا يتكلمون عن أبناء الجنوب وثورته عبر قنوات فضائية وصحف يتقلبون مثل التلفون الصيني ذي شريحتين، لانريد اي جنوبي أن يتكلم على الجنوب غير قياداته الحقيقيين الذين أثبتوا نضالهم إلى جانب الشعب في الساحات والميادين ولن يرضوا ببيع شعبهم إلى مناصب قيادية في حكم المخلوع. الشرفاء من قيادات الحراك الجنوبي مثل عيدرس الزبيدي وشلال علي شائع هم من أثبتوا نضالهم الى جانب الشعب وقد احسن الاختيار الرئيس عبدربه منصور هادي عندما اختارهم قيادة لمحافظة عدن ، ونرجوا من فخامة الرئيس ان يتم تعيين القيادة المناسبة لإدارة محافظات الجنوب وعليه أن يحسن الاختيار في تلك المحافظات الجنوبية بقيادات مثل الزبيدي وشلال الذي لم يكونون شريحتين في تلفون صيني مثل قيادات باعت نفسها لعلي عبدالله صالح، واليوم بعد ان فاتها القطار تتشدق بحق الجنوب. نقول لهم لم تثبتوا انفسكم في الوقت المطلوب تاخرتوا عن ثورتنا كثيراً ايها العملاء واعترفتوا اليوم بشعبكم بعد ماقد بدأت رأيت الانتصار ترفرف على جبال شمسان وردفان تريدون ان تتسلقون عبر بقبقاتكم الإعلامية التي لا يمكن ان نصدقها بانكم مخلصين للجنوب. لقد خنتوا شعبكم في البداية ولن تخونوننا مرة ثانيه "المؤمن لايلدق من جحر مرتين". لاننكر انكم من أبناء بلدنا ولكن المرحلة هي التي تحكم علينا ان من الحق للحكم بهذة المرحلة الهامه سيكون للذين بدأوا بالثورة التحريرية. الوطن يتسع للجميع والشعب هو من سيختار قيادته الشرفاء من الذين بدأوا بالنضال إلى جانب شعبهم في الشده والرخاء.