نعيش اليوم مرحلة تجري فيها محاولات لإلغاء كل المبادئ والقيم الإنسانية والسمة المميزة للحقبة الراهنة التي نعيشها هي عدم استقرار كلي للدولة وبالذات في هذه الآثناء وهي تعيش اهتزاز لأسس ومعايير النظام التي أثرت سلبا على كل قطاعات الدولة واهمها القطاع الصحي الذي لابد أن تتظافر كل الجهود والتعاون مع مكتب الصحة والسكان م/ لودر ممثلة بالدكتور محمد عبدالله مزاحم مدير المكتب لإنتشال وضع منطقة اماجل وكل مناطق المديرية التي تعرضت لهذا الوباء القاتل الذي استهدف أطفال وبراعم هم صناع وأمل المستقبل ! منطقة اماجل هي احدى تجمعات مديرية لودر السكانية وأكبرها مساحيا الواقعة الى الغرب من مدينة لودر ، ومعروفة بثقلها الاجتماعي والثقافي والسياسي وهي رافد قوي لمديرية لودر على مر المراحل والازمان وهي التي شاركت وتشارك احزن وافراح المديرية في السلم والحرب . تفشى وانتشر وباء مرض الدفتيريا القاتل في منطقة اماجل فهذا نداء وإستغاثة إلى كل شرائح المجتمع لخلق نسيج اجتماعي متعاون موحد متكافل وبالذات من رجال المال ولاعمال والوقوف صفا واحدا مع مكتب الصحة والسكان م/ لودر في ظل شحة وامكانات صعبة يعيشها مكتب الصحة اليوم . فأن مايحدث اليوم في منطقة اماجل من ظهور وتفشي لوباء مرض الدفتيريا فأنه امر خطير جدا وفي غاية الاهمية لابد من شحذ الهمم وكلا يعمل مابوسعه لإنقاذ منطقتنا منطقة اماجل وكل مناطق المديرية من هذا الوباء القاتل الفتاك . حيث سجلت 0لى ألان بمنطقة اماجل ثلاث حالات وفاة والرابعة لاتزال في مستشفى الصداقة بعدن حيث تم ابلاغ مكتب الصحة والسكان بلودر ممثل بالدكتور محمد عبدالله مزاحم والذي حقيقة يشكر بشكر بالغ قام بالتحرك الفوري وإبلاغ مكتب الصحة والسكان ابين وكذلك التواصل مع قسم الوبائيات بالمحافظة وبالتعاون مع المنظمات الداعمة والتي هي من صميم عملها في إنقاذ حياة اطفال هم لازالوا بعمر الزهور . جهود مضنية يقدمها الدكتور محمد عبدالله مزاحم مدير مكتب الصحة والسكان لودر فلابد لابد من الوقوف إلى جانبه وهذا بحد ذاته عمل انساني جبار لايقل شأن عن الذين هم في جبهات القتال مرابطين في الثغور لحماية ارض هذا الوطن الطاهر 00 هذا قول فلبوا القول ماقالت الإنسانية ايها الناس لحماية اطفالنا جميعا .