اجتمع اليوم مدير عام مديرية لودر الشيخ محمد عبدالله باهرمز بمواطني لودر لحل كثير من القضايا التي باتت تشكل أزمات على المواطنين في حياتهم المعيشية . وكان حاضر في الاجتماع كلا من الشيخ علي محمد القفيش عضو المجلس الاستشاري وعبدالله احمد السعيدي عضو المجلس الاستشاري ومحمد نصيب نائب الحزام الأمني وصلاح الدوح مدير مكتب التخطيط والتعاون التنموي وصالح امصاد رئيس المجلس الأهلي ومحمد الضريبي المتحدث الرسمي للمدير العام لودر ووجها وعقال المديرية وشبابها . وتطرق النقاش لحل المشاكل الذي بات المواطنين يشكون منها بكثرة وأولها مشروع مياه لودر . حيث تحدث المدير العام عن مشروع مياه لودر الذي أصبح يشكل خطر كبير على المواطنين المحتاجين قبل الميسورين وهذا بعد أن وصل سعر الوايت الماء إلى 14 الف ريال مما سبب ضجة كبيرة في مديرية لودر وأصبح المواطن يشكوا أكثر من السابق وخروج مظاهرات في الشوارع عن الماء بسبب ارتفاعه . تحدث المدير العام وقال بأن مشكلة الماء هي مشكله عامه وسنحلها بإذن الله في اقرب وقت . كما بأنه يتابع لحل مشكله البئر التي في قرية أمنجده وسنقوم بإصلاحها في أسرع وقت وبإذن الله تعالى خلال عشر أيام فقط . حيث كانت تكلفة إصلاح البئر 700 الف هي من تعيق عملها في ضخ الماء وتسهيل شراء الماء للمواطنين ولكن بعد حديث المدير العام عن المبلغ الذي يعيق تشغيل الماء كان الشيخ علي القفيش قد صرح و تكفل بدفع 700 الف لاصلاح البئر من نفقته الخاصة والديزل على حساب سيف ابنه قائد اللواء 115 مشاه في لودر . حيث رحب المواطنون بهذي ألمساهمه من الشيخ علي القفيش وهذا ان دل على شي انما يدل على حبة للمديرية مثل ماتحدث وقال ان مديرية لودر هي القلب النابض لجميع القرى وان انهيارها يعتبر انهيار قراها كامل وتحدث القفيش عن العمل والإخلاص تجاه هذي المديرية التي هي من أشجع المديريات في محافظة ابين وتطرق المدير العام بالحديث عن مشروع مياه لودر الأهلية بأنه سيعيد تشغيلها ويحل مشاكلها الذي توقفت بسببه بأسرع وقت كما بشر الأهالي بالصبر وبإذن الله المشروع الضخم للمياه الذي قامت به الهلال الأحمر الإماراتي في تصليحه في قرية الصرة بات اقرب من اي وقت مضى وقد تم انجاز تشغيل الآبار كخطوة أولى ويتبقى الخطوة الثانية وهي مد أنابيب المياة من منطقة الصرة إلى مدينه لودر وهذا يتطلب من المواطنين الصبر فقط حتى يتم تجهيزه . والنقطة الثانية هي عن الكهرباء بعد أن أصبحت الكهرباء في الأواني الأخيرة تنطفي بكثرة وتسببت في مشاكل كثيرة مع المواطنين حيث تم تعطيك أدواتهم المنزلية أمثال الثلاجات والمكيفات وقال في كلمته انه قد قام بزيارة محطة الكهرباء قبل يومين من يومنا هذا ألجمعه وقد تحدث معاهم عن الإهمال الذي كان واضح في الشهر الأخير والإهمال الشديد من إدارة الكهرباء . وقد كان رد إدارة الكهرباء بأنهم يتمنون تشغيل الكهرباء 24 ساعة ولكن هو ان المواطنون هم من يسببون المشاكل للإدارة حيث إن المواطن يقوم بإضافة خط كهرباء فوق خطه السابق لكي يشغل الكهرباء لبيته على خطين ويسبب إحراق المنازل واسلاك الكهرباء وحوادث كثيرة بسبب الراجع إلى الكهرباء وقدم شكاويهم للمدير العام وفي ألنقطه الثانية هي ان المواطن يقوم بمد أسلاك الكهرباء من عمود الكهرباء لتشغيل المكيف له من خلف ساعة الكهرباء كما طلبوا من المدير العام بأن على المواطنين بتسديد فواتير الكهرباء الذي أصبحت المدينه لاتدفع مبلغ الفاتورة بنسبة 40% من المدينة وهذا يعتبر الفساد الأكبر من المواطن واذا صلح المواطن ستصلح الكهرباء وغيرها . ومن جهة المدير العام شدد عن تسديد الفواتير في اسرع وقت هذا اذا كانوا يريدوا تشغيلها وطالب بخطباء المساجد بأن يتكلموا بتوعية المواطنين بالتسديد وان عليهم بتذكر المواطنون بان مايقوموا به هو حرام ولا يرضى به الله ولا رسوله اما بخصوص النظافة والصرف الصحي فقد عمل على إصلاحها بقدم وساق لكي يتجاوزوها باسرع وقت كما تحدث وقال بان من فترة توليه مدير عام مديرية لودر واكثر مانقف على لودر هي ذهبت لاصلاح المجاري والنظافة في المدينة وان مشكلة النظافة هي بأن المواطن عليه ان يساعد في ذلك ويعمل بنظام ويرمي المخلفات في موقعها الخاص وليس في كل مكان يرمي مخلفاته . وتحدث أيضا بانكم يجب ان تعلموا بأن المدير العام إلى وقتنا هذا لم يستلم ريال واحد من المحافظ أو غيرة وان كل اللي أنفق هو من جيبه الخاص ويتحدى اياً كان يقول أنه أستلم ريال واحد من اي شخص لذلك يجب على الجميع التكاتف معه ويكونوا كتله واحده ضد الفساد . كما تطرق عن إطلاق النار وقال بأن كل مايدور في لودر من إطلاق النار في الإعراس هو غير راضي عنها وسيقوم بحلها في اسرع وقت بعد الجلوس مع مدير الأمن القائد الخضر حمصان والقائد نزار جعفر مدير الحزام الأمني لكي ينهوا هذي الظاهرة في اسرع وقت لان انتشارها يضر الجميع . وفي آخر الحديث قام المواطنون بالتصفيق الحار للاجتماع الذي دار وتمنوا بأن كل الذي تحدثوا عنه وناقشوه يطبق على الواقع . * من فرغلي لجدل
