أنني وأنا أدع هذا الأتهام بين أيديكم إنما أدعة في أيد أمينة يعرف أصحابها ألأمانة وهم أقدر على تأديتها خير الأداء .. وبالقدر الذي يقدر أصحابها مدى مابني علية هذا الأتهام من حق لي فهو لكم ياشعبي فانتم ترثون أمتلاكة .. وبقدر ما أمر الله بة من وجوب القصاص ومافي القصاص من حياة .. فإنما مطالبتي بتلك الرؤوس إنما أطالب بها باسم الله وباسم الأمانة التي تؤدونها كحقآ مشروعآ .. فأسأل الله عدلآ لي ولكم ووفاءآ لمن سبقوني من الأرواح التي أزهقت بغير نفس ... أنني لا أطالب رؤوس الفتنة والقتل والفيد ومنتهكي الحقوق في مقابلي وإنما أطلبهم مقابل أجيال من البشرية تعاقبت وعقود من الزمن تتابعت .. كلها فنيت وأندثرت ظلمآ وفي سبيل مثُل وقيم وكرامة وعزّة وحرية أرادت أستعادتها .. فأتى المتهمون بنفوسهم الخبيثة ووساويسهم الشيطانية لقتلي وقتل من سبقني ونهب أموالي وأموال من سبقني وهتك عرضي وعرض من سبقني , أنها أرضي وعرضي ولمن سبقني (الجنوب) وهي أرضكم يامن نحملكم أمانة الأقتصاص منهم فاهدرو النفس والمال والعرض .. أنني أطالب بالقصاص لكل الأجيال التي غرست المحبة والسلام والحرية .. فأتى المتهمون ليجاهدوا فيلحلوا بدلها أحكامآ أفتراءآ على الله الكذب ليحلوا دمآ ويسرقوا مالآ ويهتكوا عرضآ.. فلا يؤمنوا بالحقوق المشروعة للانسان ولا لكرامتة ولا برسالة المصطفى محمد رسول العباد(ص) وهم يهدروا دماءآ ولطخوا وجة الأنسانية بالجحود والنكران بان أحلوا حرامآ بهدر الدم عبثآ لا حقآ .. وحرموا حلالآ بكم الأفواة فلايستطيع أحدآ قول الحق أمام سلطانهم الجائر .. فأنكروا قولآ كريمآ((أن الله لايظلم الناس شيئآ ولكن انفسهم يظلمون))يونس24) وأن فهموا هؤلاء مصلحة الأمة في العقود المستحلة بين الناس والزمهم الله الوفاء بها أن الدافع لكل عقد هي المصلحة .. فأي مصلحة جنيناها في عقدهم معنا .. هذة هي القاعدة ولان الإكراة يتضمن بذاتة الغش والغش يفسد كل شيئ.. هذة هي القواعد يامن تطلقون على أنفسكم علماء واليوم أنتم أمامنا متهمون بالكذب والأفتراء على الله وهذة دعوى أنشأتها عن جرائمكم وستتابعكم وتلاحقكم .. وأذكر مابات مؤكدآ من أن ماكان من أمر هؤلاء القتلة إنما هم كمثل بني إسرائيل سالبي الأوطان .. فبحق كل قطرة روت أرض هذا الوطن من دمي ودماء من سبقني شهيدآ .. وبحق كل دمعة سكبها الأيتام على الآباء .. وكل جارحة في صدور الأمهات الثكالى والمترملات.. وبحق أرض الوطن المسلوب .. وبعدد مافي تربة من ذرات ..أستحلفكم أن تطهرونا من بلائهم .. وأن تمحونا من دنس الخونة العملاء.. وأن تجتثوا منا كل صانع الدخلاء ..فامامكم سفاحين تجردوا من كل القيم التي وضعتها البشرية .. فأعلنوها صراحة لنا ولكم .. أننا لانهتم إلاّ بوطنكم وترابة وثرواتة .. ولسنا من عشاق الوحدة أو حبآ في الله وبكلماتة وبالإنسانية بل سننتحل الاعذار ونتصوّر بكل كلمات الله ورسولة لنصل إلى مانحن نريد .. وحدة الأرض والثروة أو موتكم الزئام .. ولسنا من المخدرين بعقدة الذنب .. فلاتهمنا أرواحكم أو دمائكم أو أعراضكم .. وسنزهق كل الأرواح التي على الأرض الجنوبية ونسفك الدماء .. لانواح لابكاء نتأثر بها لاننا قد أستأصلنا الجوارح فينا .. هذا قولهم .. أفعالهم .. نظراتهم .. أن هؤلاء قد سقطوا على قاعة بشريتهم وتحوّلوا إلى قتلة من غير أنفعال فلاترهبهم الأرواح المهدورة ولا الدماء الميفوكة ولايضطربون لقاء أن يضعوا أيديهم على أرضي وأرضكم وثروتي وثروتكم .. الجنوب.. ولانها تحب مواطنيها وأنا أحدهم صاحب الدم المهدور .. وأنتم أن لم تأخذوا بثأري ودمي والأقتصاص منهم فأنكم مرحومون .. فأنتصروا أو أحب لكم مثلي أن ترحلون وقضاءنا عند الله يوم الجمع الكبير .. وأني أناشد غير من سلك سبيل الجهاد لأجل الوطن كلمات سمعتها .. *أن سمّي الأثم حبآ فأي فضل للبراءى *أن سمّي الدنس حبآ فأي فضل للطهارة *أن سمي الغدر حبآ فأي فضل للصفاء *أن سميت الخيانة حبآ فأي فضل للوفاء ... وهكذا يتصوّر الأدنياء أنهم شرفاء ويحرفون الكلم عن موضعة حتى زاد في الأفساد تصورهم .. ويحلفون أنهم منكم وماهم منكم ولكنهم قوم يفرقون .. وبحق نور تلك المقل التي أطفئوا نور الحياة فيها .. فأنني أسألكم القصاص ولاحياة لهذا الوطن إلا القصاص