في بداية هذا الكلام الذي لم يخرج من فراغ او مبالغة بل من داخل القلب و الاحساس ومارتاه العين من الواقع هذا لان ليس من مسك القلم او خط به على السطور من اجل الشهرة او المبالغة بل حسرة ودموع تذرف وقلب يحزن على ما تمر به البلاد من وضع مأساوي حزين بشأن ما تمر به البلاد من وضع مأساوي حزين بشأن هذا المواطن يكون امرأة او طفل او كبير في السن او طريح فراش. من قسوة موجة الحر الشديد بشأن إصلاح الكهرباء او المياه او كل ما يحتاجه المواطن في الحياة اليومية في داخل المسكن او خارجه نقول ايها المسؤول وعاشق الوطن من مدراء او وكلاء الذين يقومون بالعمل المباشر في المرافق الحساسة الحكومية او غيرها حكومية من وظائف صغيرة تلمس حياة المواطن الكريم. قال تعالى ((لا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)). أخي القارئ نحن لانكتب هذا المقال من أجل سب وقذف على ؟أبناء وطنا الغالي الذين يشغلون المناصب المتوسطة او الكبيرة بالدولة. بل من اجل ان نعلم قضية خاصة تلمس المواطنين لكي تقوم الدولة في المناقشة من المسؤول او المختص في المرافق المذكورة اعلاه في هذا المقال لتحسين الوضع الى الاحسن. ونحن نعرف بأن ولي الامر قائدنا المشير الرمز عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظة الله على الثقة الكاملة بهذا المسؤول أو هؤلاء المدراء كونه متفرغ للعمليات العسكرية لتحرير الوطن ضد الانقلابيين لكي ينهي الحرب بأسرع وقت ممكن. ودولة رئيس الوزراء يقوم بالاهتمام الكبير بجرحى الحرب ونازحين من المحافظات الاخرى وإعادة هيكلة النظام القانوني الى المحافظات المحررة ودعمها بشهادة نفسها من جديد. والدعم الاكبر بشأن الكهرباء في عدن وجميع المحافظات المحررة ولكن للأسف الشديد يد واحدة لا تكفي حيث يوجد كثيرون يحبون الكرسي وقليلون يحبون الوطن . واذا هناك يوجد ضمير لصالح الوطن والمواطن سوف يقوم الكل بإصلاح الكهرباء والماء وكل شيء هام للمواطن لعيش في امن وامان ورخاء لان هذا المواطن يريد القليل فقط لكي يعرف انه مواطن يمني مرفوع الراس . فلهذا نقول ارحم ترحم اخي المسؤول هذا المواطن الضعيف والقوي بالله. فأنظروا على أوطان جيراننا الذين لهم من استقلال اوطانهم ثمانين عاما و سبعة واربعين عاما هم الان في القمة ويقومون معنا بروح الأخوية في الدفاع على تحرير الوطن من الانقلابيين. حيث يوجد فيهم المصداقية والأمانة وروح الأخوة لهذا هم دائما الى الامام وللأسف الشديد نحنا قبلهم من مئات السنين صفر من الشمال وخيرات وطننا امامنا ولا اريدك ان تقول ان كل هذا من رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء هذا الكلام خطئ بل نحن نوجه المقال الى الأخوة المسؤولين في المرافق الحكومية بان يشدوا الازار في العمل يد واحده وبروح الأخوة والمصداقية والأمانة . لان هذه امانة في اعناقكم اليوم في الدنيا وبكره في الأخرة عندما يسألك رب العالمين عن اعمالك في الدنيا قال تعالى ((ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا)).