بينما إعلاميين الأصلاح يسرحون ويمرحون في عدن فتجدهم تارة يبثوا الاشاعات ضد قوات الأمن والحزام الامني وتارة آخرى ضد الأنتقالي والقضية الجنوبية لم نجد أحد من اخوتنا الجنوبيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يشجب ويدين تلك الأعمال التي يقوم بها حزب الاصلاح وعبر إعلامية في عدن والجنوب. بل من الغرابة أن تجد تلك الأقلام الجنوبية وكاتبيها وناشريها مصوبة ضد الإعلاميين المؤيدين للقضية الجنوبية وحق أبناء الجنوب في الأستقلال. ربما المنشورات التي ينشرها العدو والتي تهدف إلى تشوية بالإعلاميين الوطنيين ونزع الثقة من الشعب تلقى أذان صاغية وعقول خاوية وهذا مايجعل العدوا مستمر في التشوية. فللأسف تأتي تلك الأعمال عن طريق جنوبيين لايدركوا لحجم وتأثير تلك المنشورات المنبطحة فتجدهم ينشروا ويعمموا تلك المقالات والمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعية دون الرجوع لمصادرها ومصداقيتها والتي تصنعها تلك الأقلام المأجورة وتوزعها ... بل البعض يصدقها ولايفرق بين الكذب والصدق وبين الحق والباطل. نصيحة لمن ينخدعوا بالأقاويل والخزعبلات الإعلامية النتنة ترفعوا قليل والجنوب للجميع ليس ملك لأحد ومن يختلف معكم اليوم في عدة مواضيع غدا سيكون معكم في حال تقبل انتقاده وأصلاح المشكلة. رجاءا ولوجة الجنوب ونضال رجاله ومن قلب صادق ومخلص يأبناء الوطن الجنوبي الواحد حاولوا أن يكون باب الحوار مفتوح للجميع لتقبل الآراء والأنتقاد بصدر رحب حتى لأيصل الأمر من درجة الأختلاف إلى درجة الخلاف فتوزيع صكوك الوطنية والنضال على من كانوا ذات يوم معكم وبصفكم ولايزالون إلى جانبكم ... هذا لن يجدي نفعا بل يزيد الطين بلة وعواقب ذلك وخيمة .