استنكرت قيادة المقاومة الجنوبية والجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات بيحان بمحافظة شبوة التصرفات الاستفزازية التي تنفذها المنطقة العسكرية الثالثة وآخرها تدشين المنطقة الأمنية في مديريات بيحان باعتبارها إحدى أجنحة مليشيات الإخوان المسلمين المتقمصة رداء الشرعية لخداع التحالف والمواطنين. جاء ذلك في بيان صادر عن قائد المقاومة الجنوبية في مديريات بيحان عضو الجمعية الوطنية الشيخ ناجي صالح فهيد الحارثي وعضو الجمعية الوطنية الدكتور صالح عامر عبدالله العولقي. واستغرب البيان الصمت الرهيب لقيادة محافظة شبوة وأعضاء سلطتها المحلية الذين كانوا ضيوف شرف في حفل التدشين، محذرا كافة الأطراف التي تحاول فصل بيحان عن شبوة وإلحاقها أمنيا بمأرب من عواقب هذا العمل، وكذلك المنتسبين لهذه الأجهزة الدخيلة التي يراد لها أن تكون بؤرة لاستقدام قوات الاحتلال مرة أخرى إلى أرض الجنوب. وحمل البيان السلطة المحلية في شبوة والشرعية عواقب هذا الأمر واعتبرها المسؤول الأول عن نتائج أية تطورات لتلك الأحداث والأعمال الاستفزازية ضد إرادة الشعب وأهالي بيحان. وأكد البيان أن هذه الأعمال الاستفزازية ما هي إلا ردا على وقوف أبناء بيحان إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي وقرب إعلان تدشين مقر المجلس في مديرية بيحان العليا وتأييد استعادة دولة الجنوب . وطالبت قيادة المقاومة والجمعية الوطنية في البيان التحالف بسرعة تكوين قوة النخبة البيحانية وإرسالها إلى بيحان لضبط الأمن وإرساء الاستقرار والقضاء على الهمجية والمليشيات التي باتت تهدد أمن وحياة المواطنين وتقتحم منازلهم وقراهم مستغلة بذلك غطاء الشرعية والتحالف. وأكد البيان في الختام أن دماء الشهداء ليست ماء، فالحذر من صبر الحليم إذا غضب. * من فضل حبيشي