عندما عرف القدماء قيمة العدل قامت الحضارات الباهرة ولولا العدل ما كانت حضارة فرعونية عظيمة قبل ألاف السنين و إلى يومنا هدا أثارها باقية... يقال إن بعض الِكتابات الهيروغليفية لقدماء المصريين وملوكها روت الكثير من إحكام الفراعنة كان العدل أساسها . وعندما جاء الإسلام اعتبر فجر للضمير الإنسانية وبسبب العدل الذي تميز به كانت الحضارة الإسلامية اعظم الحضارات الباقية وإلى الأبد . عندما يغيب العدل في اي مِجتمع سوف تغيب الأمانة ويتلاشى النظام ويختفي القانون وتعم الفوضى ويسود الفقر والجهل الِمجتمع . العدل هو عكس الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة وِفي الدنيا ايضا ... ِذلك هو ديننا ونهجنا.... كل دِول العالم الثالث والتركيبة النفسية والعقلية والوراثية القاصرة لحكامها وشعوبها أنتجت في غياب العدلِ مجتمعات مفككة وشعوب فقيرة واسر بائسة يمضيها السغب والظلم والتخلف والتمزق