من مظاهر الحياة في عدن ، البساطة والرحمة ومدينة تحمل رسالة فكر التنوير والحداثة والقانون والسلام، فالمدينة عرفت الانضباط الاخلاقي لما ثمتل المدينة خلال مسيرتها من وهج قيم التعليم والتنوير والاقتصاد، فكل المشكلات الاجتماعيه الرخيصة التي تقوم بها الايادي الاثمة الماجورة ،القدرة تعيش وسط حاله من الانفلات الاسري وضياع قدر من الاسرة واجهزة الدولة، إن من مسؤولية الدولة واجهزتها حماية السكان من شياطين الانس الذين يمارسون الاعمال المشينة والقدرة، ويهددون سمعة الدولة والوطن والناس، في حين تطاول الشواد من الناس على حياة الاطفال، نجد ان المدينةعدن تتعرض اليوم لسيناريوهات تهدد السكينة العامة ومستقبل الناس. ان الضرب بيد من حديد # هو العلاج الكافي لاستعادة هيبة المدينة ومنظمومة السيادة الامنية، إن التحرك من قبل وزير الداخلية ومدير الامن بالمحافظة والاجهزه الامنيه والضبط القضائي، في حماية استقرار وكرامة الناس وحقوقهم يجب ان يعتزز بسلطة ضرب من حديد، إن شرف المسؤولية بتحمل هذة الامانة (الشرطة في خدمة الشعب) يجب ان تتعزز في وجدان وضمير كل منتسب في الاجهزة الامنية وهي رسالة يجب الاعتزاز بها فانثم جنود الله في الارض لتحموا شرف واعارض الناس وحقوقهم والدفاع عن ثراب عدن الطاهر، عدنالمدينة التي تلفظ كل متهاون ومتقاعس في حماية مستقبل الناس والمدينة، إننا نطالبكم باجراءات وخطط ترد كل من تسول له نفسه المساس بسيادة المدينة والسكان، إن الامانة التي تحملونها سوف تحاسبون بها في الدنيا والاخرة ،فعليكم ان ترفعوا رؤوسكم والناس، ولا تجعلوا التاريخ يسجل عليكم في سفره وقائع يندى لها الجبين. بقلم / سمير وهابي