أبدأ صباحي بها و بجملة قرأتها البارحة و لا تتخيلوا مقدار ما بعثته في من طمأنينة و سعادة و أمل نمت بعد أن قرأتها قرير العين إثر ليلة عانيتُ فيها من نزلة برد و حمى شديدة .. الأستاذ: أين تقع تعز؟ التلميذ: تعز لا تقع يا أستاذ ياااااااا الله " تعز لا تقع" صحيح تعز لا تقع ..
هذة هي تعز الذي تغنيت بعشقها طويلاً و التي لها النصيب الأوفى من كل حرفٍ كتبته ظهر ذلك أو خفى لستُ مُتحيزاً ,أحبتي, فأنا أحبُ بلدي من أقصى موجةٍ تضرب شط أبعد جزيرةٍ نائيةٍ في البحر إلى أبعد حبة رمل في الصحراء الخالي وأنشدت و سأنشد لعدن و جنتها و صنعاء و حضارتها و أبين الناس الطيبة و صعدة و الرغبة في عالم أجمل و أب و ما حباها الله من جمال و المحويت و ابداع المولى في صنعها لكنها تعز ..
الإنتماء مسقط الرأس و الإحتواء , ليست كما كنا نظن أنها بناسها فقط مثقفيها و رواد التنوير فيها ولا بعمالها وبسطائها و لا بشموخ أهلها و تلك العزة التي ظهرت جلية أثناء الثورات و الأحداث و التغيرات الرئيسية في وطننا و ليست بجبل صبر حاضن النجوم و لا بقلعة القاهرة ليست بجامع معاذ و لا بالأشرفية ليس بورد الليل و لا بالريحان و لا زهر الرمان , ليس لكل هذا فقط.
لكن لأنها تعز الأرض و الإنسان , حيث تجد نفسك أكثر أمناً و آدمية و محبة و سلام.
أعتز بأنني أغني لها داائماً حتى عرفتها إلى الكثير من الأصدقاء العرب الذين كانوا يجهلون " تعز" فأصبح الكثير منهم الآان يتغنى بعشقها و يتمنى لو أنه زار هذة المدينة المقدسة.
وبالفعل كتبوا فيها قصائد و نصوص من أروع ما كتب صاروا يعرفون عنها الكثير و يسألون عنها دائماً و يتغزلون بجمال عيونها و سحر نجومها..شمس تضيئ داائماً للجميع و نجمة تهدي و سماء لا تكف أبدا عن العطاء هذة هي تعز..
ف صباح الخير يااا تعز حاضنة السماء بها تتنزل الآيات أصبى و أجمل امتدادها الانسان و ثمارها تنضج خارجها و تطيب اكثر ,, لكنها ازلية العطاء
تعز // يكفيني فخراً أنها منحتني شرف الإنتماء إليها و الكتابة باسمها و التغني بعشقها . نقشت صورتها من حبر دمي و مااء ترهبي على محرابها فكانت كاملة كما ترون ..
وزعمت أنه لم يكن لها شقيق لا في ما كان و لا فيما سيكون ,, لوحة مترفة ترسم الحب كي لا يأتي من بعدنا فيقول إنهم في عصر الحجر و الفولاذ و الحرب و الدمار لم يكونوا عشااقين..
تعز ياحلمنا الذي لا ينتهي و يا خلاصة الأحلام تجبرني فظاظتي على اقتفاء اثرك الطاهر و كيف لي أن أسبر غورك و قد تسترت بوهج القدسية ..
فما عليَّ إلا الاعتراف بأن الماء و الهواء و الطين و النار فيك كائنات سماوية أساسيات لحياتنا و كائنات قاتلة إذا لزم الأمر
صباح الخير يا تعز صباح يا أغنية ؟ , ذات اشتعالٍ في الشفاة أغنية حزينةٌ!! تظل أغنية سعيدةٌ!! إلى ضفاف الأمنية أمنية ؟ قبلةٌ على الشفاة أغنية
بمثلها يتغنى المغنون و على وهج شمسها تجدل الحور سنابل القمح و في المساء تتسابق النجمات لتلثم طهر ترابها مازال أعداء الحياة يضمدون جراحنا ,, و يلملمون الآااه في الطرقات " لا تستغربوا!!"
هي ذي "تعز " و جراح هذا الكون شئ من رحيق دموعها ,, قسماً بعينيها " سماء الحب" ما فعلوه فينا أنزل الفردوس من عليائه ليسكن عينها
تعز ,, عيني عليها و قد صارت قربانَ العبيدِ لِ أربابهم !!!! تعز جبهةٌ مؤمنةٌ كافرة .موقنةٌ و تقترفُ الشكَ جريمة تتسللُ كجدولٍ و تجتث كطوفان تَعشَقُ و تُعشق و حال السجود تكونُ في مصافي الآلهة.