باختصار شديد وبكل تأكيد نحن نريد مايفيد وليس مايجلب الكيد والفيد نريد من يدعمنا ويحقق أمننا وسلامتنا وصحتنا وتحسين خدماتنا. على المستويات الحياتية والخدماتية من مشاريع حيوية وتوفير المتطلبات المعيشية وتحسين الخدمات الصحية ولانريد من يبحث عن مصالحه الشخصية والذاتية والأنانية ولانريد من له غرض في نفس يعقوب بهدف زعزعه واستقرار الجنوب امنيا وصحيا واقتصاديا كفى مابنا من خراب ورسالتي باختصار ايها الأحباب تتضمن في طياتها وتحمل بين جنباتها الكثير من الأحلام والأمنيات ونتمنى ان تتحقق في قادم الايام والسنوات حيث واننا لاحضنا تواجد إعداد هائلة من المنظمات الدولية الداعمة في رحاب أراضينا اليمنية ولكن لم تجلب لنا الفائدة رغم العدة والكثرة باستثناء القليل منها والغالبية العظمى من هذه المنظمات الدولية فائدتها تكمن في دعم عامليها وموظفيها وعلى خدماتنا السلام ولم تكن ذات مقام وأحلام ولاندري ماهي الحكاية والأسباب رغم ان المواطنين في انين على مر السنيين واستبشروا الخير الجميل ولكن حلمهم اصبح شبه مستحيل فلاتزال الإحزان وألا هات والأنين رغم تواجد إعداد هائلة من المنظمات الدولية الداعمة باختصار يا رفقاء ادار لانريد المزيد من الخراب والدمار ولانريد مزيدا من الإحزان في بلاد ألحكمه والإيمان. فرسالتي لكل المنظمات الدوليه وكل من له علاقة بتواجدها مشرفين وعاملين ومنسقين وموجهين ماهو الهدف الادنى من تواجدكم في أورقه وطنا. هل الهدف أنساني ام سياسي. اذا كان أنساني فاننا ندعوكم اختيار من يستحق وبكل تأكيد وصدق اختاروا وبشفافيه واضحة وبدون زيف او مجامله القوى الوظيفية ذات السلوك والقيم والأخلاق وليس من تحبوهم ومن يجاملونكم وخاصه القائمين والمشرفين والذي لهم حق الاختيار في مجالات التوظيف ولكن وللأسف الشديد اصبحت هذه المنظمات الدولية للواسطة والعنصرية والحزبية ولاندري من يقف وراها نحن لانذم احد ولانشتم شخصا بعينه لان أللعبه خطيرة وقد يكون لها أهداف جسيمه ولكن سنكتب من باب الحقيقة ونريد أجابه واضحة وصريحة نريد الاهتمام والرعاية لكافه الشرائح الاجتماعية المختلفة وتحسين مستوى الانضباط الوظيفي بعيدا عن ألمخادعه والمجاملة. نريد تحسين مستوى الخدمات الصحية ورعاية المرضى الفقراء لانهم يعانون ويتألمون وحزينون فهم يعانون فقرا ومرضا وحزنا ووجعا وانضروا لهولأء المرضى الفقراء بعين العاطفة والرحمة اذا كان أهدافكم إنسانيه وساميه وافتحوا إمامهم المشافي الخاصة ووفرو لهم العلاجات المجانيه والكوادر الطبية وامسحوا عنهم دموعهم التي سالت انهارا وهموهم التي صارت اثقالا وخففوا أوجاعهم التي اشعلت أجسادهم لهيبا. ارحموا الأطفال الرضع الذي انهك جسدهم الوجع وارحموا الفقراء والمساكين وافتحوا إمامهم المستشفيات الخاصة الذي صارت تجاره رابحه وذات تكاليف باهظة واصبح هولأ الضعفاء من المرضى الفقراء عاجزين وغير غادرين وانتم غير مبالين فماهو سر وجودهم اذا لم ترحموا يتيما ولم تساعدوا مريضا ولم تعملو مشروعا حيويا جليلا إعمالكم قليله وبكل حقيقة ومالاحضناه من معاناة للمرضى والفقراء واليتامى يجعلنا في حيره من امرنا ونحن كتبنا ليس انتقادا او تجريحا او حقدا او كيدا ومالاحضناه كثير وبحاجه الى تفسير فهل من تغيير نتمنى ان تتغير سياسيه وأيدلوجيه المنظمات الدولية للأفضل في المستقبل وتحياتي