في الصراعات السياسية وفي معظم الاحيان يتفوق رجال السياسه على رجال المباديء وينهون الصراع لصالحهم لأن رجال المباديء تحركهم مبادئهم ولا يحيدون عنها مما يحرمهم حق المناوره التي يتمع بها رجال السياسة الذين تحركهم مصالحهم فقط ويسلكون كل الطرق الصحيحه والملتويه لتحقيق أهدافهم لان المهم عند السياسي هو النصر وبأي اسلوب كان بينما المهم عند رجال المباديء هو المبدأ وتتضح الصوره في تاريخنا . ( في صراع الإمام علي ومعاويه) والحقيقه العلميه إن جلد السياسه كجلد الحرباء يتغير لونه حسب الموقف وأنجح ساسه من يسخرون سياستهم لخدمة بلادهم ونتائج السياسة دوما مستقبلية. وتوجد علاقة بين رجال السياسة والمال: العلاقة علاقة تكامل . رجال المال والأعمال يتدخلون في توجيه السياسة من خلال كونهم اكبرا لممولين للدولة برؤوس الأموال والتي تسمح بتمويل الجيوش وبالتالي يضطر رجال السياسة إلى خدمة رجال المال والأعمال بالتوسع الاستعماري لتوفير مصادر للمواد الأولية وأسواق خارجية ومجال لاستثمار رؤوس الأموال. بينما لاتوجد علاقة بين رجال المبادئ واصحاب المال والا عمال . ونعلم جيداً بأن كل ما يحدث من حولنا كذب و أن الإعلام يظهر لك ما يريدك أن تتحدث عنه السياسيون.وهو الاعلام الماجور . كل ما يحدث أرباع للحقائق إننا لا نعرف شيئاً عما يحدث أبداً .... ويوجد من يدير الامور من السياسه سوى كانوا ظاهرين او وراء الكواليس. ولسنا سوى بيادق على رقعة الشطرنج ... الجهل يغذي أيامنا و الخوف يخنقنا كل يوم و محاولة ابداء رأيك قد تخفيك عن منزلك سنوات طويلة. لذلك أن أخطاء الساسه هي أخطاء قاتله تظهر على الأجيال المقبله ، وأفشل ساسه هم من يسخرون سياستهم لخدمة مصالح الأخرين وليس مصلحة بلدهم ، وهم هنا ككلاب الصيد.