بلذة الصراحة كتبت هذا الموضوع .بخصوص المعلم ذو الحق الصائب المعلم له حقوق صائبة ولابد من إعطاءه تلك الحقوق المفرطة بظل الوضع الراهن فليس عدلاً ان يظل المعلم لعدة سنوات يخدم المجتمع والوطن ويتعب طوال هذه المده ويُخّرج الاجيال جيلاً بعد جيل، ويبني مستقبل ألاوطان، مقابل هذا، فأن راتبه الشهري لايتجاوز خمسون الفاً، ويأتي طالب من طلابه لم يقبل على السنة الثانية منذُ أن ترقّم في الجيش ويستلم راتبه الشهري الذي يساوي ستون الف ريال... اين العدل، وأين مكانة المعلم في المجتمع، وأين إحترام وتعظيم المعلم، وأين مقولة الشاعر: *(كاد المعلم أن يكون رسولاً).* لم يعد هناك مكانة لهُ ولم يعد هناك تعظيماً لما يبذله، المعلم هو من يصنع الوطن، ويرسم طريق المستقبل، وهو من يقود الاجيال وينتجها، هو من يمسك بعنان الاوطان ويرشدها ويقودها، نحن نطالب بالعدل والإنصاف والمساواة ، سنغلق المدارس ، وسنقفل الفصول ، وسنضع ألاقلام ، ونعيد الكتب الى حيث أتت ، حتى نحصل على رفع الراتب الشهري ، سنعلن عن إغلاق المدارس سنعلن عن إضراب وعصيان حتى يعم العدل وإلا نصاف فنحنُ لن نخسر أي شيء ولن يضرنا هذا، ولكن المتضرر هم أبنائُنا وشبابنا، فنحن لم نطالب بهذه طمعاً في المال، او حسداً وحقداً على أفراد الجيش، إنما الحصول على لقمة العيش او شيء نسد به جوعنا، فرواتبنا هذه لم تعد كافية لمستلزمات العيش ألاساسية، فكل شيء اصبح مرتفع السعر، فكل شيء يرتفع إلا الرواتب الشهرية وبالخصوص رواتب المعلمين وأصحاب التربية، أين الدولة؟ وأين أصحاب العدل؟ هل هناك من سينتفض لإبادة هذه الظاهرة ومحو العنصرية. هل من هناك من سيضمن حق المعلم؟ هل من أحد ليعيد حقوق المعلم ويستعيد شرفه وكرامته!! أين الجهات المختصة نحنُ المواطنون نطالب برفع الرواتب للمعلمين، نحنُ لم نفعل هذا لأننا نترحم عليهم أو لأن احداً من أقاربنا يعمل معلماً أو لأي مكان في التربية. بل نحنُ نرى الوقت الذي نعيشه والحالة المتدهورة وأوضاع البلاد الخاربة. ونقولها ونكررها-الشعب يطالب بزيادة ورفع رواتب المعلمين والمساواة بين أفراد الجهات المختصّة من معلمين الى أفراد الجيش.