ليس اسم من خيال أو أبعد من حدود الفكر ،أنه فلسفة مشاعر تظهر حجما هائل من جزيئات بيئة عشقنا التواجد فيها. هل أصبحنا روبوتات . نعم- نحن روبوتات ( شعب آلي ) على سبيل الأيجاز فقط فلا يزال يملك انسانية القلب وملامح الضمير. خلجات من نفس وكلمات يداعبها اللسان وحروف تكتبها الأنامل تصاغ كأوامر صوتية يحدثها الأنسان الروبوت .
كمية كبيرة من المعلومات والمهام المكلفة إلينا ،لن أقولها تكاسلا أو عجزا إنما هي السياسة العلمية الغائبة عنا فليس كل مولود يقرأ وليست كل فتاة تعرف فنون الطهي بمفردها.
هنا هي سياسه الأدارة والأهتمام العقيمة بصرحنا الذي يعد عملاقا وهو كذلك في لب عقولنا. اﻷهتمام الأهتمام بما هو خير من آلاف الصفحات التي لاتغني واقعنا العملي بشيئ سوى أنها كانت عبأ" زائد وأوامر نفذها المهندس الروبوت بأحترافية النجاح دون الفائدة. تذرف ادمعي بالنزول كغيث تتمناه آلاف الهكتارات من الأراضي الجدباء الساعية ﻷحياؤها .
دليل على إنسانية الروبوت بأنه يذرف و يذرف الدمع باكيا ، فما خطبكم بهذا الشعب أيها الساسة والقادة ، أليس من حقه أن يذرف الدمع ويلوح بعويله في أفق السماء نتيجة لما يحدث له من ويلات ونكبات بشكل دوري .
لقد أصابنا وابل من هم وغم لما يتجرعه الشعب بهذا الوقت المشين الذي توالت عليه الرزايا والمصائب من كل حدب وصوب والذي لا يعطي ساستنا لحال هذا الشعب من أكتراث ومبالاة لما يحدث له من نكبات وحرب شعواء توشك أن تمحي الشعب من أرض الواقع . تتجلى كل هذا المؤامرات ضد شعبنا الجنوبي الذي يتضور جوعا حقبة تتلو حقبة وبدون أي أكتراث لما يشنه جحافل الأعداء من كل حدب وصوب .
أنننا نناشد أخواننا في التحالف العربي الراعون لنا والمهتمون بزمامنا بأن الأمور تزداد ضراوة يوما يتلو يوما نتيجة لما يحدث من ممالقات بقضيتنا الصائبة والترهل عنها . أننا نشكركم على تأصيل الورم الخبيث الذي كاد أن يفتك بشعبنا الجنوبي وهي مليشيات الحوثي التي كادت أن تبتلعنا وتذيبنا في طوائفها المارقة ، ولكن حاليا وبهذا الصدد الذي نعيشه نناشدكم بأعطاءنا حق الاضطلاع بالمسؤلية وتولي زمام أمورنا لكون هذا الشعب قد ذاق وبال أمره من ويلات وتجويع إبان العصابات المارقة الذي كانت تكن له الحقد والضغينة .
أخوانا في التحالف شكرا لكم على جهودكم المبذولة مع الشعب اليمني برمته لقد قفيتم في أهداف مرموقة لشعبنا .، ولكن شعبنا حاليا يتأمل ويرتقب من قادتنا وساستنا هل سيكون لديهم النزعة الوجدانية والتعاطفية مع هذا الشعب الذي فطموه من الرضاعة منذا عام 1990 وهم يمتصون الحليب رويدا رويدا حتى بلغ الفطام وخرينا له سجادينا ، لكن مايؤسفنا حقا هو عدم الاضطلاع بالمسؤلية من قاداتنا الشريفة والتصرف بعين الحكمة والاعتبار ووضع الشيء بموضعه .
ختاما نقولها بأن الشعب يعبر عن امتعاضه من هذا الواقع المحدق به من نكبات وازمات وويلات وما الى ذلك من رزايا الواقع المخيم في بلدنا العزيز .