من هو زمام قضيتنا والذي لديه المناعة الوطنية بعد ما بلغت الاستهجانات بقضيتنا ضرواتها .. أن ما يحدث في واقعنا الحافل في المعامع والخيبات التي أجمحتنا وارهلتنا عن المضي والبلوغ لما نرنوا إليه بتحقيق المأرب لشعبنا الذي أثقل على عاتقه الاحتلال اليمني منذ قرابة 25 عاما ونحن تحت قيد الضمحلة والعنفوانية لم يدب بنا عيش الواقع الصائب لكياننا كشعب من شعوب الامة . وكلما دنونا من الواقع الذي سيبهجنا وبادرنا بالولاء والامتنان لمن أبهجنا وأخرجنا من دائرة الشرعنة واطلق لنا زمام أمورنا وحقق لنا أهداف يطمح له شباب الجنوب . الذي كاد أن يضرم في السعار والنار في ظل الاحتلال اليمني عندما فطم علينا العسكرة والهيمنة على المؤسسات حتى هللنا ووثقنا بالتحالف ثقة عمياء وبعد كل هذا الولاء والثقة العمياء يحدث غير الذي نتحدسه طالما أننا لم نعرف من هو زمام أمورنا الذي سيجهض كل المعامع التي تلاحقنا بدون شعور وحدس من شعبنا المترهل عن قضيته وبشكل دوري تأتينا الرياح من حيث لاتشتهي سفننا التي نركب عليها .
بدواعي هذا الترهل سنقوم بشجب بعض مايتعلق بسلامة شعبنا في الجنوب بتدوين بعض الموبقات التي ستحولنا إلى صلصلة وصخب في مجتمعنا الذي كنا نذوذ عنه بخروج المحتلين اليمنيين منه . لقد تطرقتنا ثمة أخبار بأن النازحين الشماليين يتوافدون الى المناطق الجنوبية ﻹنها تدب بالأمن والكهرباء والموارد المعيشية وسوف ينعمون بالرغد عندنا أننا نشجب مايحدث من خربشات بعقولنا بتقبل هذا الواقع من الشرعية التي تريد أن تجمحنا والدينامو المحرك لها سوف يعرفه كل متسيس على دراية بالمعارف السياسية.
وهذا الدينامو هو من يلين العريكة والسبيل بدخول الشماليين الينا لاننا في رغد وعيش منعوم اننا في غرابة مما يقوله بعض القادة في شرعية الشرعنة والاستنهاج بخصوص الامن والامان والموارد المعيشية والكهرباء ... كل هذه الاقاويل ليس لها بريق فنحن حاليا نمر بشفرات السعار والفقر والنكبات فكيف ندع الشرعية تتواجد في ارضنا فهذا أمر يجعلنا نسقط في الوهن ونقر بالاحتلال والهيمنة من طارق ومن حاز في عنانه من المتأمرين على قضيتنا ، فعار على كل سياسي أن يقبل بهذه الذرائع والادعاءات المفتراة هل سوف تستهجنون أيها الساسة الجنوبيون ؟
ومن تولى زمام أمورنا من هذه التلفيقات الكاذبة ، أفيدونا وأخبرونا أين الكهرباء والامن والعيش الرغد في العاصمة عدن اعقلوا يا ذوو العقول اللبيبة أذا كان وعيكم سطحي فليس الشعب برمته وعيه سطحي واذ كنتم برجماتيون فليس الشعب بكله برجماتي اننا في عهد وصدق مع من اكترث لحال هذا الشعب المفطوم بالحرية والوطنية الذي ذاق وبال أمره منذ 1994 وهو بدون حقوق .