نعم هكذا قال وهكذا نطق سيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الاعلى للمقاومة الجنوبية خلال مقابلتة التلفزيونيه على قناة ابوضبي قبل حوالي شهر تقريبا لكن لماذا ياترى وماهو الهدف من ذلك؟؟ ولماذا لم يقل اذا تم استبعادنا من اي حورات او مفاوضات قادمه سنقوم باعلان دولتنا او سنقوم بالسيطرة على مؤسساتنا الحيويه كالمطار والميناء والمصافي وبقية المؤسسات الاخرى. لمعرفة الحقيقه من وراء هذا التساؤلات حسب رأيي الشخصي طبعا ساقوم بتوضيح الحقائق التالية: من شروط اي مفاوضات او مشاورات وقف العمليات العسكرية من قبل الطرفين المتحاربين قبل الولوج الى طاولة الحوار وهذا الامر طبعا لايرضي التحالف بعد ان باتت الحديدة في متناول السيطره وهذا الشيء هو الاهم بالنسبه للامارات التي تسيطر على اغلب موانئ المنطقة والتي تعتبر حربها الرئيسية حرب اقتصادية بالدرجه الاولى ولكن الامارات والتحالف لايستطيع رفض دعوات المبعوث الاممي بالتهدئة ووقف العمليات العسكرية في جبهة الساحل الغربي لذلك قامت الامارات بالدفع بالمجلس الانتقالي كاداة تستخدمه وورقه جديدة لمواصلة الحرب والتقدم للسيطرة على الحديدة وعدم الالتفات لدعوات الاممالمتحده وهذا شيء ايجابي ربما نستفيد منه في بعض الامور لكن المشكله التي تؤرق البال هي التبعية العمياء للتحالف من قبل قيادتنا الرشيده لان الامارات لو ارادت لنا الخير وتريد رد الوفاء لكانت اوعزت لنا بالسيطرة على مؤسساتنا واعطتنا الضوء الاخضر بذلك ومكنتنا من السيطرة على ميناء عدن ومواني حضرموت وبلحاف التي تقوم بحمايتهم دولة الامارات بالاتفاق مع بعض الشركات الغربية اسوه بمارب التي باتت اقليم مستقل.. لو كانت الامارات تريد اثبات حسن النوايا لكانت اليوم عاصمتنا عدن قد بدأت باعادة الاعمار باشراف مباشر من قبل التحالف العربي وكانت الخدمات متوفره والامن موجود وفاعل وكانت القوات الجنوبية مدربة وتم تسليحها وتاهيلها قبل الزج بها في رحلة الموت.. لو كانت الامارات تريد لنا الخير لكانت وفرت لنا مطابخ للحزام الامني بدل الطعام بالكيس العلاقي (سفري) وقامت بتوحيد قوة الحزام تحت قيادة قائد واحد يخضع للانتقالي بدل التبعية لزعطان وفلتان وعلان. اعقلوا ياهؤلاء بات الشعب يكاد يموت جوعا وانتم والشرعية كلا يستلم من طرف او جهة واموركم طيبه ورواتبكم بالريال السعودي تستلمونها بانتظام نهاية كل شهر ولم يعد يهمكم امر المواطن البسيط الذي يتجرع المراره والقهر والفقر كل يوم وكل حلمه ان يحصل على حياة آمنة وكريمة ومستقره. * قيادي سابق في الحزام الامني قدم استقالته.