كفى كذبً وخداعاً ووهماً ونفاقًا للشعب ياشرعية هادي ويا انقلاب الحوثي فمرور الزمن اضهرت حقيقتكم واصبحت واضحة بكل وضوح امام الملا بعد ان دمرتم وطن وقتلتم الكثير وتحمل المعاناة اﻷليمة بسبب هذه الحرب التي اعلنتموها لمحاربة وانهاء انقلاب الحوثي فلماذا تعودون إلى نقطة البداية والحوار مع مليشيات الحوثي وقد دقت طبول الحرب من اجل هذا الهدف. اذاً من اجل ماذا قامت الحرب لأنهاء الانقلاب أم لإعادة شراكتكم بالسلطة ؟ تتحدثون عن ازمة قيادة ولن تتحدثون عن ازمة معاناة شعب معذب بين عذابكم ليصارع أوجاعه وجوعة وآلامه واحزانه ومآسيه دون ان يوضعوا حل لهذا الازمة او يَحركوا ساكنا لكي يتعافى ويخلصوا شعبهم من ويلات الحرب، اقل ما يمكن اذا لم تعملوا شيئاً له يامن تتتبجحون باسم الشعب فرحموا الشعب لقد تحمل اكثر ما لا يطيق ارحلوا جميعاً فرحيلكم جميعاً اكبر حل للازمة اليمنية، اخلعوا اكواتكم وخلعوا رتبكم ومناصبكم وابتعدوا عنه يامن مسهُ الضر بوجود نار شرعيتكم ولهب الحوثي اللذان اوقدوا واشعلوا الارض اليمنية شمالاً وجنوباً فاحرقوا الاخضر واليابس. اذاً فما بقى لكم اليوم حتى تعودوا للسلطة بعد هذا الخراب والدمار والمآسي وتم إزالة ما كان جميل في هذا الوطن وتدميره ليس بحرب للدفاع عن نصرة العروبة او الدولة بل لنصرة العبريين والإيرانيين وتنفيذ اجندتهم ، يامن تدعون بالدين فاكثر الدولة العربية اجزاءها محتله لإيران واسرائيل، اين الطائفية والمذهبية التي تتحدثون عليها ياتحالف وياشرعية ، وكنتم بالأمس تتحاورون على الشراكة في الحكم بين شرعية هادي ومليشيات الحوثي لن نسمع ما يقال عنهم اليوم بالفرس والمجوس واعداء الدين بل كانوا يقولوا عنهم انصار الله وشركاءنا في السلطة واولهم صاحب العمامة الرمادية الاصلاحية ومن اكبر المتشددين باسم الدين اليوم ورئيس تجمع الاصلاح محمد اليدومي الذي اطلق الصرخة في صعدة ليعلن ولائه لسيدة عبدالملك الحوثي ويتنقل بعكازة إلى كهف مران ليقبل راس صاحب العمامة السوداء بسواد وجوه الظالمين. اذا لم يكن عمل الحوثي انقلاب في صنعاء ما قالوا عنه مجوسي إيراني شيعي الا بعد ان اختلفوا على هرم السلطة وعزل من كانوا يتحاورا فيما بينهم اذا كان تم الاتفاق بين اعداء الوطن في مؤتمر موفنبيك وتقاسم الحقائب الوزارية ما كان هذا الامر مثل هو حاصل اليوم لكان الامر ناراً على رماد تباً لهم يتشدقون باسم الدين والوطن وهم بعيدون عنه. وخير دليل اليوم عودة الشرعية والتحالف بالاعتراف مجدداً بمليشيات الحوثي المنقلبة عليهم ليعودوا ليحاوروا مليشيات حوثية وشرعية باحثة عن حكم وحقائب وزارية وتتقاسم الكعكة المصنوعة من انهار دماء اليمنيين، لولا رفض الحوثي عن المشاورات فكانت الشرعية والتحالف السباقة للحوار . وما يؤسف ويؤلم الشعب اليوم تلك الوجوه الشاحبة والشاجبة التي تتبجح وتنافق باسم وطن واستعادة الوطن من تحت مليشيات الحوثي وهم جزء من تدميره ، يتحدثون لمحاربة الحوثي وقطع توسعة باليمن، ويدعونه إلى الحوار ، دون خجل او حياء او ضمير انساني بل تصريحاتهم وبياناتهم زادت حقارة وقزازة ومقاتلة وتذمر من الشعب، عندما يتفوهون باسم حبهم للوطن والشعب وهم سبب بلاءه وانهياره.