إزاء الحملة المسعورة من قبل أصحاب العمائم الجدد في عدن وداعميهم من بعض الدول الاقليمية، ضد الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، لم يعد هناك مجال للمواربة، والمواقف الغير واضحة.. يجب أن نقولها وبوضوح أن الالتفاف حول الرئيس هادي اليوم بات ضرورة وطنية وواجب كل يمني حر يطمح لاستعادة الدولة من أيادي مليشيات طهران والعمائم الجدد في عدن التي يتزعمونها ممن لا يفقهون شيئ في عالم السياسية والوطنية شيء، سوى الولاء للدراهم والدولارات. عقلاء الحراك من أبناء الجنوب ممن لا يتفقون على الأقل مع الرئيس هادي في هذا المرحلة, عليهم أن ينحازوا لخيار الدولة أو يلتزمون الحياد على الأقل، قبل أن يخسروا كل شيء، فأصحاب العمائم الجدد في عدن ، على استعداد لرفع السلاح في وجه كل جنوبي ويمني لا يتفق ومشروع بعض المغامرين بمستقبل 27 مليون يمني.. نعمل ويعلم الجميع أن هناك من يعتقد واهم أنه يستطيع كما فعلت مليشيات طهران في الشمال على استنساخ دولة داخل الدولة في عدن، ويجهد في تدريب قوات ويعمل تأسيس أجهزة أمنية ومليشيات خارج سيطرة شرعية الرئيس هادي وفي محاولة للي ذراع الرئيس وفرض أجندات غيرة وطنية.. إن هؤلاء الواهمون ومن يدعمهم من الدول الإقليمية سيخسرون في نهاية المطاف، فهم يراهنون على جواد خاسر كما يقال، فاليمنيين رفضوا مليشيات الارهاب الخمينية وسيرفضون مليشيات العمائم الجدد في عدن والجنوب ..وسيقفون خلف رئيس الجمهورية. هناك من يضحي ونحن نقدر تضحياته، لكننا نرفض لي ذراع الرئيس هادي وفرض أجندات مشبوهة، لصالح اصحاب المشاريع الصغيرة والمنحطة.. سواء كانوا بعمائم ولحي أو بربطة عنق. نحن نقولها بملء الفم نحن مع الرئيس عبدربه منصور هادي وشرعيته لإستعادة اليمن من مليشيات طهران ومليشيات اصحاب العمايم الجدد في عدن والجنوب الذين يعملون لخدمة أجندة بعض الدول التي تعكف على العمل في اليمن، وكأنها سلطة مستقلة تفعل ما تريد بشكل منعزل عن الرئيس اليمني. القيادات الجنوبية التي أعطاهم الرئيس هادي الثقة للعمل كرجال دولة، بعد أن كانوا عبارة عن مسلحين خارجين عن القانون، اصبحوا يتلقون الأوامر من بعض الدول ويرفضون حضور حتى بعض الاجتماعات الأمنية والعسكرية الخاصة بمواجهة التحديات في عدن.. في ضوء هذا يمكن فهم ما يجري في عدن اليوم من عبث بحياة الناس ومعيشتهم باعتباره جزءا من مؤامرة خسيسة يقودها اصحاب العمائم الجدد واللحي المزيفة، لا يفقهون معنى المسؤولية، ويأتمرون بأوامر دولة خارجية تعتقد أن موانئ وسواحل اليمن وجزرها ومطاراتها طعم سهل، ستبني نفوذها على حساب مواقع اليمن الجغرافي وعلى حساب معاناه اليمنين من خلال إشعال الحروب هنا وهناك .. مثلما نقف مع الرئيس نرفض تماما أي إنشاء لقوات خارج سيطرة الرئيس، أو كما يسميها بعض اليمنيين «ميليشيا الحزام الأمني»، الذي شكلتها أحد الدول كذراع لها لا يختلف عن ذراع طهران في شمال الوطن ل مليشيات الحوثي .. يعلم الجميع أن الوعود الوردية لن تتحق للبعض ، في اليمن سيظل عصي على كل مشاريع التمزق وتحت قيادة الرئيس هادي ، ومن يوعدكم بدولة جنوبية واهم وسيفشل، فأمن اليمن ووحدته يحمي بشكل مباشر أمن دول الخليج وعلى وجه الخصوص أمن الشقيقه الكبرى السعوديه تحديدا أنه أمر مثير الغرابة أن تظهر بعض الدول الداعمة للعمائم الجدد بعدن واصحاب ربطه العنق في عدن هذا المستوى من الغرور والغطرسة، وهي تعلم أن شرعية الرئيس هادي هي أخر ما يعول عليه اليمنيين لإستعادة دولتهم المختطفة من مليشيات طهران.كما أن الغرابة ايضا من أن يعمل أتابعها على تعطيل أي محاولة لتطبيع الحياة في عدن وتمكينها من أن تؤدي دورها كعاصمة سياسية مؤقتة. يعلم الرئيس هادي أن من يقودون اليمن الحملات المسعورة ضده وعائلته هي أجنحة تسعى ان تفرض نفسها على الرئيس هادي وتعمل خارج نطاق الشرعية الدستورية ممثله بالرئيس هادي عندما نشاهد تلك الحملات القذرة المسعورة التي تستهدف الرئيس هادي وأفراد أسرته وأبنائه اليوم تشعر وان من يقودها الحوثي ومليشياته واعداء هادي في صنعاء وليس ممن جاء بهم هادي وأعطاهم ثقته وسلمهم السلطة والنفوذ والاموال والجاه بعد ان ظلوا مطاردين مشردين معرضين للسجون والاعتقالات والمطاردات نعم يجب ان نضع اليوم ويضع الجميع النقاط على الحروف عندما نرى بعض ممن جاء بهم الرئيس هادي وأعطاهم ثقته العمياء ومكنهم من راْسه ومن الدولة وسلمهم عدن العاصمة وهم كانوا فقط يوما يحلمون حتى يحكمون مديرياتهم و محفظاتهم اليوم للأسف. نرى البعض منهم ومن اتباعهم والمحسوبين عليهم يتطاولون على الرئيس هادي وشرعيته بل ويحاولون النيل منه و ان يظهروا، انهم اكبر حجما من الرئيس هادي نفسه في ويحاولون ان يعملون خارج نطاق شرعيه الرئيس في الوقت الذين هم لايعلمون انهم فقط ليس الا مجرد مجندين لدى بعض القوى الإقليمية لتفيذ الأجندة والمشاريع الخاصة لتدمير اليمن وشعبها واشعال الحروب والصرعات ونشر الفتنه المناطقيه خاصه في عدنوالمحافظات الجنوبية كما ينشر الحوثي ومليشياته في المحافظات الشمالية الفتنه الطائفية. ويحاولون للأسف نشوب الحروب والاقتتال في عدن والجنوب كما يفعلها الحوثي ومليشياته في المحافظات الشمالية.. نعم لا فرق بينكم وبين الحوثي ومليشياته وأنتم تتطاولون على الرئيس الذي اوجدكم وأعطاكم الثقة، فبالأمس القريب الحوثي ومليشياته يحاصرون الرئيس هادي في منزله في صنعاء في شارع الستين وينقلبون على شرعيته، واليوم نراكم تنفذون نفس السيناريو ولكن بوجه أخر من مطار عدن الدولي الذي يقع تحت سلطه الرئيس هادي وحكومته الذين انتم جزاء منها... ماذا تريدون من ذلك التصرف الأهوج الحقير ايها الصغار والاقزام؟ هل تريدون تنفيد انقلاب أخر وجديد ضد الرئيس هادي.. نقولها لكم بكل أمانه ستخسرون كل شيء كل شيء حتى الرئيس هادي ستخسرونه كما خسره الذين من قبلكم.. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet