في يوم الخميس السادس عشر من نوفمبر عام 2017 م دونت هذه المذكرة تشرفت في منتصف الشهر الماضي بزيارة ربوة خلف الشَما الشامخة بمعنويات جنودها والعالية بهمم وعزم قياداتها وضباطها. . النظام يسود المكان والعمل يسير بوتيرة متسقة وتناغم بديع ... اينما وقفت تلمح في سحنات شبابنا الحضرمي الطاهر رسم واثر اليقظة والنشاط...!! وتلاحظ الأخلاق في التعامل الحسن...!! لم تقتصر الربوة على تدريب الحضارم فقط ، فقد شهد ذلك اليوم افواج من ابناء شبوة تم إحضارهم لاجل التدريب والتأهيل من قبل قوات التحالف العربي ممثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة البانية والداعمة بقوه لقوات النخبة الحضرمية والشبوانية على أسس حديثه ومتطورة تواكب عصر الجيوش الحديثة والمتطورة ، رغم فترة التدريب القصيرة والسريعة إلأ انها وفق برنامج مكثف يؤتي ثمرته بشكل جيد وناجع خلال مرحلة التأهيل. بعد العصر سنحت لي فرصة موفقة للجلوس مع العميد منير التميمي قائد لواء النخبة الحضرمي لم يكن هذا أول لقاء سبق وحصل لقاء سابق وكان مجمل الهم والذي تركز في محور حديثه كيف يتم بناء توجيه معنوي قوي رصين وإعلام بناء هادف يواكب سير مراحل بناء قوات النخبة الحضرمية وأيضا تقييم مستوى الأمن والتمثيل لقوات النخبة من خلال ما ينشر ويكتب عنها ، الخطأ وارد وهو سنة كونية والنقد البناء مرحب به حتى يتم معالجة ما تم الإغفال عنه. العميد التميمي مسكون بالآمال في تطوير قوات النخبة إلى المستوى المنشود الذي يكون فيه الأداء والوعي على قدر عالي من التميز والنجاح . قبيل غروب شمس الأصيل غادرت ربوة خلف وقلبي مفعم بالأمل والطمأنينة فثمة من يعي ويقدر ويحسب لمشروع حضرموت الكبير كل حساب ولن يعدم فرصة في ردم اي مكان شاغر وثغره ظاهرة تشكل خلل في بناء وتركيب قوات النخبة كان حينها البحر يرفل في سحر المغيب من اعلا قمم روابي خلف الفاتنة وقد بدء كل شي يحكي جمال خلف ورونقها وحسنها الرباني البديع .