ترأس الشيخ علي محسن السليماني رئيس المجلس في المحافظة اللقاء ألتشاوري الذي عُقد مع عدد من مدراء منظمات المجتمع المدني في محافظة شبوة الذي أقيم صباح اليوم في مقر المجلس. قدم الشيخ السليماني ترحيبه في بداية اللقاء مبدياً عن سعادته بلقاء ممثلي منظمات المجتمع المدني في محافظة شبوة معبراً عن أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مختلف المراحل على المستوى الإنساني و الاجتماعي مضيفاً بأهمية دور منظمات الغير حكومية المحلية في تحسين الأوضاع الإنسانية في ضل الأوضاع الحالية الصعبة التي تجردت المنظمات الحكومية من مسؤوليتها بل أصبحت سبب رئيسي في ازدياد معاناة أبناء الشعب. كما حدد السليماني بأسباب مخاوفه ومخاوف أبناء المجتمع إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي وصلت إليه محافظة شبوة شرح خلالها الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها أغلبية أبناء المجتمع في محافظة شبوة في ضل انهيار الاقتصاد والعملة وارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية وإهدار الموارد المالية المحلية في استغلال صمت المواطنين بتلاعب الجهات المختصة التي تجردت من واجباتها الوظيفية تجاه تخفيف أوضاع أبناء المجتمع بحيث أدت تلك التصرفات من قبل السلطات الفاسدة بجملتها في المناطق المحررة الي إيقاف المؤسسات التعليمية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية أضافت ألمزيد من المعاناة والتدهور المعيشي بين صفوف أبناء المجتمع في مختلف المديريات،بحيث ستؤدي كل تلك العوامل بدون أدنى شك إلى انتفاضة شعبية لمحاولات إيقاف المزيد من الجرعات والأزمات الاقتصادية. كما قال السليماني بأن الانتفاضة لم تأتي الا نتيجة معاناة وتجويع الشعب بفعل ممارسات الحكومة وان الانتفاضة لا تستهدف شخص او جماعة بقدر ماتهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية. الصعبة مؤكداً بمد أيدينا لكل فئات المجتمع على رأسهم منظمات المجتمع المدني وضع. شبوة ومصالح شعبها فوق كل اعتبار. وأشار السليماني بأن المسؤولية الوطنية والاجتماعية تجاه محافظة شبوة تقع على عاتق الجميع مضيفاً بأهمية جهود المنظمات المجتمع المدني في وصف الوضع الإنساني التي تسببت به الحكومة الفاسدة في محافظة شبوة والتوعية بالحد من الصراع والتأكيد على سلمية الانتفاضة والتوعية بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة منوهاً بتركيز المنظمات المحلية عن الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها الأيادي الفاسدة في الحكومة تسببت بشكل رئيسي في حرمان المواطن وسلبه حقوقه ووجباته أدت إلى أوضاع بحاجة إلى تكاتفنا جميعاً للتخفيف عن شعبنا الكريم مضيفاً بأن المجلس الانتقالي سيضل عون وسند تجاة العمل الإنساني والتنموي داعماً لكل سبل السلمية في استعادة الحقوق والحريات حتى استعادة الدولة الجنوبية. من جانبهم أكد الحاضرين ممثلي منظمات المجتمع المدني المحافظة عن أهمية تضافر الجهود والتعاون المجتمعي للخروج من الأوضاع الإنسانية الحالية الصعبة حيث تعتبر الظروف المعيشة الأكثر سوء في حد وصفهم كما أعربوا عن استعدادهم لمساعدة وتقديم يد العون كلاً بقدر استطاعة.