هل يعقل أن يكون نصيب مديرية الحوطة من سلل الإغاثة والمساعدات الإقليمية والدولية 1750 سلة مكونة من كيس دقيق واثنين اسود وكيلوين سكر صفار الرطوبة قتلته ونصف قطمة فول مسوس ودبتين زيت تاريخها مشارف على الانتهاء تلك السلة المقدمة من مركز الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يضخ مايقارب ثلاثة مليار ريال سعودي لغرض برنامج الإغاثة وتحت إشراف منظمة الفاو الأممية التي يعيش في كواليسها الفساد واللف والدوران واللعب بالمال العام الخاص بالمساعدات الإنسانية والمتمثل بمصاريف مندوبيها في اليمن ووسائل تنقلاتهم البذخة وصرفياتهم الكبيرة وبالعملة الصعبة وعلى حساب قوت الفقراء اليمنيون فساد منظمات لايعرفونه الا المطلعون عليه وكذا الهلال الأحمر الإماراتي الذي يضخ ملايين الدولارات في نفس الاتجاه يأتي نائب المدير العام لمنظمة الفاو في اليمن الباكستاني الجنسية وحاشيته من المترجمين والمتمردين والمشرفين والسرق والحرامية واللصوص الى الحوطة اليوم الاثنين 23/10/2018 الى مركز صبر حيث يتم توزيع فتات المساعدات لقد وصلوا على طابور من السيارات المصفحة قيمة كل سيارة سيغذي عشرة ألف أسرة من المحتاجين في إحدى المديريات في المحافظة إضافة إلى إيجار الفلل بالدولار والرواتب بالدولار والبترول والزيت بالدولار وتنقلات نائب المدير العام لمنظمة الفاو بين عدن وباكستان والأمم المتحدة بالدولار وكل هذه المصاريف تخصم من قيمة الإغاثة الدولية والإقليمية دون رقيب ولا حسيب عسى ماذا يقدم هذا الباكستاني الجنسية ومعاونيه من الأجانب واليمنيون. بينما هناك مناطق أخرى لم يصلها هذا الدعم نظير هذه التجاوزات والفساد الأسود لهذه المنظمات الدولية التي اغلب مندوبيها وموظفيها في مناطق النزاعات والحروب يعملون مع أجهزة استخبارات عالمية منظمات لا يحكمها ظمير ولا إنسانية ماذا استفاد اليمن من هولاء اللصوص بينما المواطن يندق ويهمش يوميا تحت نير الأزمات والمحن والمشاكل وينظر إليه عامل مكاسب وفيد من قبل هولاء المجرمون الذين يتربعون كراسي متحركة ويركبون اخر الموديلات ويتصرفون بحقوق الغلاباء والمساكين وأن المستفيدين هم فقط من هذا الدعم السخي المقدم الى الشعب اليمني الذي لايصله منه إلا الشي اليسير اين السلطة التنفيذية والسلطة المحلية من هذا التصرف الارعن الجهنمي الذي تعاني منه الحوطة التي يسكنها أكثر من عشرين ألف مواطن محتاج ومعوز يصرف لها 1750 سلة وفوق هذا كله يتم التصوير والتشهير والتنكيل بالناس وتحت حرارة الشمس الحارقة ونائب المدير العام لمنظمة الفاو سيارته اخر موديل ومعتمة الزجاجات ومكيفة ولا مثله حتى رئيس الجمهورية أو مثل رئيس الوزراء .. هنا نطالب السيد المحافظ الاخ اللواء ركن احمد عبدالله التركي مراجعة الحسابات وترتيب أوضاع هذه المنظمات الفاسدة المحلية والدولية ومحاسبة المقصرين من السرق واللصوص الذي يرتزقون على حساب قوت المواطنين ويهدرون الأموال الطائلة دون أن يقدموا شي للبلد والمحافظة بل يتلاعبون بمشاعر الناس حتى في قوتهم دون وازع من ضمير او من حيث الواجب الإنساني الذي فرضته ظروف الحرب هنا يجب على الاخ المحافظ ربط كل ما يتعلق بأمور الإغاثة بمكتبه ووضع الإنسان الأمين والشريف الذي يقدر المسئولية في المكان المناسب هناك ميول واضح نحو ضياع المساعدات من قبل جميع الجهات بما فيها المنظمات المرافقة المنظمات الدولية وبما فيها المشرفين المحليين لان ما يصل إلى المواطن الا الفتات ويشكل أي قيمة مقابلة لما يصرف من أو موال باهظة لصالح الإغاثة والمساعدات الإنسانية ؟؟؟!! نعم العمل الاغاثي يحتاج إلى مراجعة حقيقية وشفافة ومحاسبة دقيقة لكل من تسول له نفسه أن يستغل ظروف المحتاجين من أبناء المحافظة أينما كانوا في مناطقهم وتخيف الأعباء عليهم وعنهم والتقليل من معاناتهم ويجب أن تعد قواعد بيانات دقيقة وسليمة ونزيهة حتى يستفيد كل المعوزين والمحتاجين في المحافظة من تلك المساعدات العينية.. نعم هناك تراكمات وتجاوزات واضحة لكل من تحملوا مسئولية التسجيل والتنظيم والترتيب لأنه لأتوحد راقية عليهم لا شعبية ولا من قبل السلطتين في المحافظة ولا دور المكونات السياسية التي تزايد على مصالح الناس . نتأمل من الاخ المحافظ إعادة صياغة هذا الأمر ووضع اليد على كل ما يتعلق بهذه الحالات خوفا من الله اولا وعملا بما يمليه عليكم الظهير الإنساني الأخلاقي والقيمي وإشراك منظمات المجتمع المدني كإشراف ومن أجل سلامة وصول المساعدات إلى مستحقيها بسلام وسهولة . نساءل الله لكم التوفيق والنجاح في مهامكم .