ادى رفض مكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك استقبال مشائخ المهرة وعلى رأسهم السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار واللجنة المنظمة لاعتصام المهرة الى استياء وغضب شعبي عام بمحافظة المهرة . واصدرت اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة بيان تستنكر رفض دولة رئيس الوزراء مقابلة اللجنة المنظمة للاعتصام ومشائخ المهرة، واكد البيان ان هذه الافعال تطرح علامات استفهام لدى ابناء المهرة بخصوص سماع مطالبهم المشروعة وان هذا الصمت المطبق من قبل الحكومة والقيادة الشرعية عن الجميع، هل تنازلت الشرعية عن سيادتها وهل اصبحت سلوكيات التحالف وضعا تدريجيا من اجل الوصول الى سياسة الامر الواقع، واكدت اللجنه على الحشد الشعبي واقامة اعتصام يوم الجمعة الموافق تاريخ 2/ 11 للتاكيد على مطالبهم السابقة .
وقال مواطنون معتصمون ان المهرة لن تكون المحافظة الاضعف وان سلمية ابناء المهرة في المطالبة بحقوقهم لا تعني الضعف ولكنها سلمية الاقوياء الذين يحبون محافظتهم ويحافظون عليها .
وقالوا على الحكومة ان تحترم ارادة ابناء المهرة وتتفهم خصوصياتها واعادة عجلة الحياة الى المحافظة وتامين خط سير سفينة التنمية وانهم عامل مساعد لاستقرار ونهضة الوطن .