المجلس الإنتقالي ليس خيارآ ل عيدروس الزبيدي او إختيارآ لأحدا أعضائه، لا ولن يكون يومآ ِ فهوا إرادة شعب ونتيجة ثورة ولن يكون يومآ لشخص او لحزب ليكون عليه وصيا بل هو مرحلة مخاض يولد من بطنها وطن طالما وأده الغزاة والمرتزقة في مهده لكي لا يرثهم خيرات الجنوب ويسلبها منهم لتعود الى أهلها ومستحقيها. الإنتقالي" يحث الخطى لتصحيح الخطاء ليرفع عن الفساد الغطاء ويسمو بالجنوب الى السماء... ولا يطلب من محبية وأنصاره ومن منحوه ثقتهم إلا أن يجددوا له الثقة ويتحلوا بقليل من الصبر فالموعد بالفرج قريب، ولا خيار لديه ولن يكون إلا التحرير والإستقلال التام والكامل للجنوب أرضآ وإنسانآ. الإنتقالي" يعمل على إتجاهينا متلازمينا هما إتجاه التعزيز والتصحيح، فهو يعزز ثقته بأنصاره يومآ بعد يوم ويسعى لإصلاح وتلافي بعض القصور والأخطاء الواردة في تكوينة وعمله المؤسسي ونشاطه السياسي والعسكري. الإنتقالي " مشروع وطن يتجسد يوما بعد يوما على الأرض ويقف كالطود شامخا في زوابع معارضيه ورياح منتقصية وستتحطم على صخورة كل مؤامرات الخيانة والإرتزاق والعمالة وسيكون الصوت العالي لكل أحرار الجنوب في الداخل والخارج. حقآ الإنتقالي" إن ساوم يومآ او تلكئ او تراجع عن مسؤلياته فسيكون مصيره مصير كثير من المكونات التي اغرقت الجنوب وقضيته في دهاليز السياسة ومراتع المساومات والمكايدات، فالخيار للشعب فيما يريده منه فإن أبى فلا رحمة ولا هواده ولا فرصة أخرة للإعتذار او التبرير . الإنتقالي" مرحلة إنتقالية مابين الاستعمار بأشكالة والأستقلال والحرية باشكالهما. قيادات الإنتقالي " لا تطلب من الشعب الجنوبي الا تعزيز الثقة المطلقة له وهو يعاهد الجميع بإن الإستقلال وإستعادة الوطن هي اولوياته وأركان تواجده في الساحة، مهما كلفه ذلك من تضحيات او تكاثر عليه بسببه الأعداء والأفاكون المغرضون. الإنتقالي " ليس 26 عضوآ بل يشمل كل أحرار الجنوب بمختلف انتمائاتهم واطيافهم وتوجهاتهم السياسية، وأضافة الى ذلك - فهيا النخبة الجنوبية - وقوات الحزام الامني - وقوات مكافحة الإرهاب- والمقاومة الجنوبية- والجيش الجنوبي. الإنتقالي"إما يعيد للجنوب حقه في الحياة والحرية وتحديد المصير وإلا فهو شهيد الوطن سيموت لأجل ذلك ولو ألف موته في سبيل الجنوب !