رياضيي اليمن يحرمهم اتحاد الأوتاد من المشاركة دون توضيح للأسباب وكان اليمن تقل شأنا عن غيرها كتبت هنا .. وسأصعد للمنظمات الرياضية لماذا هذا التعامل مع رياضيي اليمن ..! ودي يكون السطر الأول بالعبيد يشن هجوما على الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد ..حيث قال في مستهل حديثه تعتبر رياضة التقاط الأوتاد من الرياضات العربية العريقة التي مارسها المحاربون العرب في حروبهم فكانوا يغيرون على خيام العدو ويلتقطون أوتاد الخيام وتهوي على من فيها ثم يقومون بالهجوم عليهم بكل سهولة ، واستخدمها العرب بعد ذلك على شكل مهارات من خلال التقاط الهدف بالسيف والرمح وعرفت بأسماء مختلفة فسماها البعض بالوتد والآخر بالطاقية في الألعاب الفروسية التقليدية، وهي مشاهد جميلة من تاريخ الفروسية تكررت كثيرا في المناسبات الوطنية. في عام 2006م بدأت المبادرة من سلطنة عمان ممثله بالاتحاد العماني للفروسية حيث تقدم بورقة عمل للاتحاد الدولي للفروسية لتشكيل لجنة خاصة وتمت الموافقة عليها بمباركة مختلف الدول الأعضاء وعرفت بلجنة رياضات الخيل التقليدية حيث كلف الاتحاد الدولي للفروسية السلطنة ممثلة بالاتحاد العماني للفروسية من خلال رئاسة المجموعة السابعة بالترويج لرياضة التقاط الأوتاد بين دول المجموعة وكذلك قامت السلطنة بإدخال هذه الرياضة من خلال ورقة عمل تقدمت بها إلى الاتحاد العربي للفروسية وتم تشكيل لجنة خاصة لرياضة التقاط. نجحت السلطنة في عقد اربع دورات لتأهيل فرسان التقاط الأوتاد هنا على ارض السلطنة الدورة الأولى شارك فيها 24 فارسا عربيا من المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن والجماهيرية الليبية وقد أقيمت الدورة خلال الفترة من 2630 من شهر ابريل 2008م أما الدورة الثانية أقيمت خلال الفترة من 8 12 نوفمبر 2008م بمشاركة 24 فارسا من مملكة البحرين ،المملكة الأردنية الهاشمية ، الجمهورية العربية السورية ،جمهورية السودان وفلسطين كما نظم الاتحاد الدورة الثالثة خلال الفترة من 6 10 فبراير 2010م بواقع 34 فارسا من باكستان وكازاخستان ولبنان وفلسطين، الدورة التدريبية الرابعة فكانت خلال الفترة من 24- 28 من يوليو 2010م بمشاركة 30 فارسا من العراق والأردن وكازاخستان. تواجد الفرسان اليمنيين عندما احتاجوا الأصوات لدعم الفكرة ولم يتأخروا أبداً، ولم يقلوا شأناً عن غيرهم أبدا ولكن الجزاء هو حرمانه اليوم من المشاركة بعد أن أصبح الاتحاد معترف به عالمياً دون أن يتكلفوا عناء شرح أسباب حرمانه من المشاركة. مع أنني متاكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة لن تتأخر ثانية في مساعدة المنتخب اليمني ولكن أنتم المعنيين بذلك وجميع الإجراءات التنظيمية تكون من خلال الاتحاد واللجان المنظمة للحدث. اذا كان هذا ديدن عمل الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد فما هي مصداقية ورقة العمل التي تسعى إلى انضمامه إلى القائمة الأولمبية !!!