نال الصحفي والكاتب علاء عادل حنش درجة البكالوريوس من قسم الصحافة والإعلام في جامعة عدن صباح يوم الخميس 15 نوفمبر 2018م، عن بحثه الموسوم ب "الماسونية والإعلام العربي.. دراسة وصفية في مؤثرات الصحافة وانعكاساتها". وقدم الباحث حنش، خلال بداية مناقشة مشروع تخرجه في كلية الآداب بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن، شرحًا مقتضبًا حول بحثه، الذي وصفه ب "بالمتعب". وقال حنش إنه حاول، من خلال بحثه، وضع اللبنة الأولى في طريق إعداد بحوث تخرج عن النمطية الرتيبة المعتادة في قسم الصحافة والإعلام في عدن. وأضاف "حاولنا إدخال القضية المشهورة (المعركة الصحفية العالمية) وجعلها قضية من قضايا البحث العلمي في جامعة عدن". وتابع "قد يكون البحث مفتاحًا لقضايا أخرى، تستهوي أفئدة الباحثين في جامعة عدن"، مؤكدًا بأنه حاول صنع منهجية احوط شمولًا للطرفين اللذين تناولهما بحثه، والمتمثلان ب (الصحافة والماسونية)، في الحد الجغرافي للوطن العربي، حد قوله. واستطرد حنش "حاولنا ان نكون منصفين الى حدٍ ما، فقدمنا رؤى مؤيدة للماسونية، ورؤى معارضة، ورؤى معتدلة". من جانبه، اشاد مشرف البحث، الدكتور سليم النجار بالبحث الذي أعده حنش، واصفًا البحث ب"النوعي، والمتميز في مشاريع الدفعة السابعة عشر لقسم الصحافة والإعلام". وقال النجار إن "البحث تناول في احد فروعه بنجله الشيطان الواقعة في مديرية المعلا بعدن، والتي تُعد أقدم محفل ماسوني في الوطن العربي". وأضاف النجار، خلال تقديمه ملاحظاته عن البحث، إن "الباحث قدم جهدًا كبيرًا يستحق الثناء والتقدير عليه". من جانبه، أشاد الدكتور وهيب مهدي عزيبان بما قدمه الباحث من جهد ومثابرة. وقدم عزيبان عددًا من الملاحظات على البحث، مؤكدًا إن "ذلك لا يعني استنقاصًا إطلاقا في البحث". بدوره، اعترض الأستاذ سعد هود على طريقة تشكيل الغلاف، وتلوينه، مشيرًا الى إن "البحوث العلمية لا يُعمل لها ذلك"، حد وصفه. وفي ختام المناقشة، منحت لجنة النقاش الكاتب علاء حنش درجة الامتياز لبحثه الذي اثار ضجةً واسعةً. * من عبد السلام عارف حبتور