الوحده الوهم بين غطرسة الواهم. وغباء غيرالفاهم. ***************** ****************** بعد انكسار الشيوعيه وانهيارماعُرف بالاتحادالسوفيتي بعد تطبيق بروستوريكاء جورباتشوف.وماتلاه من تصدع وانهيارات متوالية للمعسكر الاشتراكي كان الجنوب جزءً ملحقاً من هذا المعسكر وكان للتو قد خرج من محنه ومصيبه اسمها(13يناير86م).التي حصدت الاف الارواح من بينهم معظم قادة هذا البلد الصغير الفقير وتشريد الاف اخرى. وانقسام البلد بين طغمه وزمره. كان لابد للقيادة الهزيله التي تولت زمام الاموران تبحث عن مخرج يقيهاء شرقادم الايام الحبلى بالمصاعب والمشكلات التي تفوق طاقة البلد الجريح. وكان لهاءذلك بالهروب الى الامام . وكان هناك جار ياءن من التبعية المهينه ومن التخلف الرهيب ومن تسلط قادته ومن فقر مدقع . فحانت الفرصه لحكامه . ( اللذين يستعينون بخبراءوشركات متخصصه في السلوكيات القذره، ضدالشعوب. اصبح البلد بين وحش كاسرمتربص وبين غريق هارب الى الامام. وهناء كانت الواقعه: من اول واهم شروط ومبادئ وحدة بلدين مستقلين وشعبين لكل منهماء دولته ،وحدوده، وعملته، وجيشه، وعلمه، ومقعده في كل المنابرالدوليه والاسلاميه والاقليميه. السياسيه.والانسانيه والتنمويه والثقافيه. كان لابد من موافقة شعبه باستفتاء وهذا اهم واول معايير الديمقراطيه والعدل الدولي الذي لاخلاف عليه. ولكن وقعٌت وحده بين مفترس طامع وغريق هارب.وكلاهماء لايمتلكون آهلية القرارهذا. بل هماء غير منتخبان حتى . من شعبيهماء وما بني على باطل .فهوباطل. واستمر الباطل و تحول الجنوب بارضه الواسعه وثرواته.ومقدراته وجيشه الى مغنم للطرف المتربص لشخصه ولمن حوله من المتنفذين والاعوان. العائدون الى اصول. ( اراذل اقوامهم) وتم الخروج عن حتى الاتفاقات الموقعه. وبداءت فصول مرحله اخرى من الخروقات واسترسال الباطل. وجاء الاجتياح المسلح في صيف 1994 للجنوب. ليعلن انتهاء تلك الاتفاقيات والمعاهدات (وان بُنيت على باطل). تلتهاء سلسله اخرى من جرائم الاغتيالات . والاقصى .والتهميش لابناء الجنوب. منهاء اصدار احكام بالاعدام لشركاء وحدتهم الباطله واستمرت فصول النهب والسلب للجنوب ثرواته ومقدراته وياليت ذلك لفائدة شعب الطرف المغتصب ولكنهالفائدة نفر من المتسلطين والسرق والنهابيين اللذين عمدو ايضاً للترتيب لتوريث ابناءهم . مستخدمين القوه المسلحه والترهيب وولاء حفنه من المنتفعيين وقشاش الطرف المنهوب والمسلوب . من هناء يجب اعادة ترتيب المفاهيم فنحن لانطالب بانفصال وانماء نطالب باستعادة حق ومسلوب. ولن تستقر اوضاع ولن يحل سلاماً دون استعادة ذلك الحق بنجاح الجهود السلميه ان استقام العدل اوبالقوه بعد هذا: من يضن ان الوحده حق فهو غير فاهم. ومن يعتقد ان الوحده باقيه فهو وااااااااهم