عاجل: إصابة 12 جنديًا في عملية تطهير هضبة حضرموت من المتمردين المطلوبين للعدالة    طيران العدوان السعودي يستهدف "أدواته" في حضرموت وسقوط قتلى وجرحى    صنعاء ترد على تهديدات نتنياهو وكاتس    اليمن يتوعد الكيان المؤقت بما هو أشدّ وأنكى    ترامب يعلن تنفيذ ضربات "فتاكة" ضد تنظيم القاعدة بنيجيريا    بين حقّ الحركة وحفظ التوازن: المجلس الانتقالي في قلب المعادلة الإقليمية لا على هامشها    ما بعد تحرير حضرموت ليس كما قبله    صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    الأحزاب ترحب بالبيان السعودي وتعتبر انسحاب الانتقالي جوهر المعالجة المطلوبة    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ علي سنان الغولي : قبائل عمران تنبذ أولاد الأحمر -حوار
نشر في البيضاء برس يوم 14 - 06 - 2011

حذَّر الشيخ علي سنان الغولي من التهاون بتطبيق القانون على الخارجين على النظام والمتآمرين والانقلابيين على الشرعية الدستورية، مطالباً الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن..
وقال في حديث ل«الميثاق»: إن الذين يذهبون للسفارات الأجنبية للاستقواء بها على بلادنا عملاء وخونه يجب محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى.. وقلل من شأن أولئك الذين يدعون الوصاية على القبيلة اليمنية باعتبارهم ليسوا جديرين بزعامة قرية صغيرة..
مؤكداً أن الأعمال الإرهابية الجارية في محافظة أبين وقطع الطرق على البترول والديزل والغاز وأعمدة الكهرباء تتم بدعم من المدعو حميد الأحمر وعلي محسن وقيادات المشترك لإضعاف الدولة ومن ثم الانقضاض على كرسي الحكم.. وكشف الشيخ الغولي عن تنسيق مستمر بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة واللقاء المشترك وجماعة البيان الأول وذلك للاضرار بأمن واستقرار الوطن لحساب أجندة خارجية.. إلى نص الحوار..
كيف تنظر إلى الاعتداء على فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أثناء تأدية صلاة الجمعة في جامع النهدين؟
- هذا العمل إجرامي مشين يتنافى مع الدين والشرع والأخلاق والأعراف القبلية وخروج عن الدستور والقانون اليمني والدولي، فلم نسمع أن حدث مثل هذا الحادث الإجرامي حتى من الصهاينة المتشددين أمثال شامير وبيجن في حرب صبرا وشاتيلا الذين لم يعتدوا على المساجد ولم يقتلوا أحداً في بيوت الله كما فعل أولاد الأحمر ومن يقف معهم.. فهم بهذا العمل الجبان كشفوا عن وجههم القبيحة ونفوسهم المريضة المتعطشة للدماء وقتل الأبرياء.. وأريد أن أقول: إن هذه العصابة قد نفعت وخدمت الأخ الرئىس وخدمت أبناء الشعب عندما انكشف القتلة ونواياهم التآمرية على الوطن وثوابته وأرادوا النيل من هامة وطنية اختارها الشعب لحكمه حتى 2013م شاء من شاء وأبى من أبى.. إن الشعب لا ولن يقبل أن يحكمهم القتلة والعملاء أمثال أولاد الأحمر ومن يقف خلفهم.
أعداء الشعب
لماذا تعتقد أقدموا على هذه الجريمة الشنعاء؟
- هذه الجريمة تضاف إلى جرائمهم السابقة التي ارتكبوها بحق الرئيس والدولة والمواطنين.. لقد أراد هؤلاء اخماد صوت الحق ولكن الله أحبط أعمالهم السيئة خاصة بعد أن عرفوا وأدركوا أن الوصول إلى السلطة عبر الصناديق والديمقراطية أمر يصعب تحقيقه كون أحزاب اللقاء المشترك وأبناء الأحمر يقفون ضد مصالح الشعب ولا يسعون إلاّ لتحقيق مصالحهم الحزبية والشخصية، لقد اقدموا منذ عدة أشهر على قطع الطريق العام وقطع الكهرباء والغاز والبترول ونهبوا الممتلكات العامة والخاصة وبثوا الاشاعات لاقلاق المواطن لجره إلى صفهم وعندما وقف الشعب ملتفاً حول القيادة السياسية بعد أن انكشفت ألاعيب هذه الفئة الخارجة على الدستور والشرعية لجأوا لاحتلال المؤسسات الرسمية والوزارات ثم اتبعوا ذلك بارتكاب هذه الجريمة الشنعاء التي لم يسبق ان سمعنا بها خاصة داخل بيت الله اثناء الصلاة لأول جمعة من شهر رجب التي يحقن فيها الدم ويمنع فيها القتال.. وهذا العمل كشف عن نواياهم الشريرة ونفوسهم المليئة بالحقد والغل.
سياسة أولاد الأحمر
حرص أبناء الأحمر على اقحام القبيلة وجرها لمواجهة الدولة.. ما عواقب ذلك وما هدفهم في تصورك؟
- اعتاد أبناء الأحمر على اتباع سياسة استعمارية فرق تسد وعندما يدعون قبيلة حاشد للدفاع عنهم فهذا ليس بجديد عليهم لأنهم يريدون الاحتماء بالقبيلة التي قدمت للوطن قوافل من الشهداء والجرحى مثلها مثل بقية قبائل اليمن دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره والثورة والوحدة وقد تناسى أولاد الأحمر أن حاشد لن تستجيب لهم لأنهم نهبوا خيراتها لصالحهم واستغلوا نضال حاشد ودماء وأرواح أبنائها وجيروا نضالها لصالحهم بل وقبضوا ثمن ذلك من الداخل والخارج فالدعم المقدم لأبناء حاشد من دول الجوار والمنظمات يأخذونه بيت الأحمر من زمان ومن شب على شيء شاب عليه.. وأتذكر أن الدولة اعطت أبناء حوث المعهد المهني بمئات الملايين ثم جهزته بأكثر من أربعين مليون ولكن عيال الشيخ أخذوا الآثاث بالكامل إلى بيوتهم.. هل هذا هو العمل الوطني كما يدعون..
من شب على شيء شاب عليه
هل من اخلاقيات القبيلة أن تعتدي على ولي الأمر كما حدث في الاعتداء على فخامة الرئيس؟
- اخلاق القبيلة وأسلافها وأعرافها لا تجيز ذلك على الاطلاق ولكن أولاد الأحمر حققوا الرقم القياسي في العيب بل ارتكبوا ما هو أعيب من العيب فالغدر والمكر وخيانة الأمانة ليس من أعراف القبائل ولكن أولاد الشيخ الأحمر تربوا على هذا النوع من السلوك والحقد الدفين واستعباد الآخرين والتكبر عليهم.
إخفاء ملفات القتلة
لماذا اقتحموا المؤسسات الحكومية؟
- اقتحام المؤسسات الحكومية يعد تعدياً سافراً على مقدرات الشعب من أقصاه الى أقصاه لأن هذه المؤسسات ليست ملك أحد، وقد أراد أولاد الأحمر التحصن بها للاعتداء على الأمن والجيش للانقلاب على الشرعية وما لفت نظر كل أبناء الشعب هو أن العصابة عندما احتلت مبنى مصلحة المساحة والأراضي واستولت على الوثائق الرسمية التي بها والخاصة بالعقارات والاملاك والمساحات بغرض إخفاء الوثائق التي تدينهم وتفضح سطوهم على المساحات الشاسعة والاراضي التي نهبوها من مال الشعب والدولة وأرادوا إخفاء الوثائق لكي يفلتوا من العقاب والمحاكمة كما أنهم يخططون لنهب المزيد من الاراضي بعد إخفاء الوثائق والمستندات والبصائر، أما عندما اقتحموا مبنى النيابة العامة فقد أرادوا إخفاء معالم الجريمة التي ارتكبها القناصة التابعون لهم أمام جامعة صنعاء الذين ارتكبوا مجزرة الجمعة الدامية يوم 18 فبراير كما أرادوا إخفاء الملفات للقتلة والسرق والمتهمين بجرائم متعددة خلال السنوات الماضية والذين ينتمون لأحزاب اللقاء المشترك أو من مرافقي وجماعة أولاد الأحمر الفارين من وجه العدالة ولذا أحمل أولاد الأحمر وأحزاب المشترك مسؤولية اختفاء الملفات التابعة للمواطنين وقضاياهم المدنية والجنائية.
أين دور القبائل في عمران وحاشد لإيقاف أعمال أولاد الأحمر الاجرامية؟
- القبائل موجودون في عرض وطول البلاد في عمران وخارجها وهم بالمرصاد لكل أعمال هذه العصابة التي ورثت الإمامة منذ فجر الثورة حتى اليوم.. ولاشك أن حاجز الخوف عند البعض قد انكسر ولم يعد هناك من يعمل لهذه الاسرة حساباً بعد أن تبين أنها تآمرت على أبناء حاشد.. فتخيل أنه لم يكن هناك أحد يستطيع مقابلة الاخ الرئيس الا إذا وافق الشيخ عبدالله وكأنه وصي على رقاب الناس وأبناؤه من بعده أرادوا تكميم الاصوات الشريفة ولكن هذا الرهان خسر أمام الشرفاء من حاشد وعمران، وقد حددنا في مهرجان عمران الذي اجتمع فيه كل المشائخ والقبائل واتخذ موقفاً مؤيداً للدولة والشرعية وهو الأمر الذي أغاظ أبناء الأحمر وجعلهم يتقطعون للناس في حبور ظليمة، ولا أبالغ إذا قلت إن أبناء الشيخ الأحمر قد صادروا حقوق أبناء عمران المادية والمعنوية وتربعوا على قبيلة حاشد بالقوة حتى الدوائر الانتخابية منعوا الناس أن يرشحوا أنفسهم فيها وقتلوا كل من يحاول الترشح مثلما قتلوا الشيخ علي جميل عندما أراد ترشيح نفسه للانتخابات البرلمانية في دائرة حبور ظليمة دائرة حميد ورغم كل ذلك نؤكد أننا مع الشرعية الدستورية ومع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مهما فعلت هذه الاسرة الدموية من بيت الأحمر لأن الشرفاء لا يمكن إذلالهم وكل أبناء عمران وحاشد ترفض تصرفات أولاد الأحمر بشكل قاطع ولا يوجد منزل يؤيهم في حاشد وبكيل طالما وهم ضد الدولة.
أولاد الأحمر تقودهم قطر
ماذا تسمي الاعمال التي يقومون بها والى أي عرف تنتمي؟
- الأعمال التي يقوم بها أولاد الشيخ الأحمر إجرامية لا تمت للدين والعرف والاخلاق بأي صلة وهي انقلاب واضح على الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة ولا شك تلك الاعمال ترتبط بأجندة خارجية تقودها قطر وأعداء اليمن والأمة العربية في المعسكر الغربي الذي تقوده أمريكا واسرائيل وعلى كل حال يفترض بهم أن لا يخرجوا عن حدود الاخلاق في الرأي بعيدة عن اسلوب وأعمال البلطجة التي انتهجوها منذ زمن بعيد وحتى الآن فقد أثبتوا أنهم مجرمون.
نداء لقبائل اليمن
صدر مؤخراً البيان الأول لبعض الانقلابيين على الشرعية الدستورية .. كيف ترى صدور مثل هذا البيان في هذا الوقت بالذات؟
- كل الذين على شاشة التلفزيون أثناء قراءة البيان انقلابيون وناكرو جميل وأولهم المدعو عبدالله علي عليوة الذي جاء شريداً مطارداً هارباً بجرائمه التي ارتكبها في عدن ولحج وغيرها ولكن فخامة الرئيس بقلبه الكبير عطف عليه وأمنه على حياته إلا أن هذا الرجل ومن معه من قادة الانقلاب الذين اصدروا البيان اثبتوا صحة قول الشاعر:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا
أما الأخ علي محسن فقد كان سبب كل المشاكل والحروب التي دخلت بها اليمن ومنها حرب صعدة، فقد ظل يدعم الحوثيين في الخفاء ويحاربهم في العلن، وقد كان متعاوناً مع فارس مناع في تجارة السلاح وتوزيعه للارهابيين والقاعدة بالتنسيق مع عيال الاحمر وقيادة الحراك الانفصالي للانقضاض على الدولة والنظام والقانون وتقسيم البلد ولكن وجود فخامة الرئيس والتفاف الشعب حوله رد كيدهم في نحورهم، ولذلك أطالب من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الضرب بيد من حديد ومحاكمة هؤلاء الخونة ليثبت للشعب اليمني والعالم أن الدولة مازالت قادرة على التصدي لكل الأعداء وإذا كان فخامة الرئيس قد صبر عليهم في الفترة الماضية فليس من ضعف وإنما حرصاً على حقن الدماء وعبر صحيفة «الميثاق» ادعو كل اليمنيين الالتفاف حول القيادة السياسية ضد كل الخونة الذين يستهدفون أمن الوطن ووحدته واستقراره وأدعو قبائل ذو محمد وخولان وبكيل وآنس وغيرهم للانتقام للدم المسفوك في جامع النهدين من أولئك المناضلين وفي مقدمتهم الاخ الرئيس ونعمان دويد وصادق أبو راس والراعي والعليمي وغيرهم من الأبطال الشرفاء، كما أدعو كل قبائل حاشد وعمران وقبائل اليمن كافة تحديد موقف واضح من أولاد الأحمر وجرائمهم النكراء التي خططوا لها ونفذوها بحق الوطن والشعب وأريد أن أشير الى أن معظم قبائل ومشائخ عمران وحاشد مع الدولة، أما قبائل بكيل ومذحج فقد أعلنت موقفها الداعم للدولة منذ و قتٍ مبكرٍ واستنكرت أعمال أولاد الأحمر جملة وتفصيلاً.
كفى وساطات مع الغادرين
كيف تنظرون للهدنة التي يسعى لها البعض بين الدولة وعيال الأحمر؟
- أية هدنة أو تراجع عن الحسم وإيقاف هذه الأعمال يعد تفريطاً بالقانون وتهاوناً بحق الدولة والمنشآت العامة والخاصة التي نهبها أو دمرها أولاد الاحمر، فليس من حق الدولة أن تفرط أو تتنازل بدماء الأبرياء من المواطنين والجيش والأمن الذين قتلهم أولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة في الحصبة وغيرها، كما أن الهدنة مع أناس عرفوا بالغدر والعنجهية والتكبر لن تجدي نفعاً الا أنهم من خلال الهدنة أو الصلح سوف يجدون الفرصة لترتيب أوضاعهم وتكديس الأسلحة وحشد المقاتلين للانقلاب على الدولة وقتل الأبرياء، ولذلك أدعو الى عدم الموافقة على أية هدنة والاستمرار في مطاردة واجتثاث هذه الجرثومة والسرطان الخبيث المسمى أولاد الأحمر قبل أن يستفحل خطرهم وينتشر في عموم الوطن، وقد نشهد غداً من ينقلب على الدولة تقليداً لما فعله أولاد الأحمر إذا لم يحسم أمرهم خاصة بعد أن تبين أن أولاد الأحمر وأحزاب اللقاء المشترك كانوا سبب انقطاع التيار الكهربائي وقطع الطريق عن الغاز والديزل والبترول وكل الاعمال الخارجة عن القانون، كما نطالب الدولة بمحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم قتل وسلب ونهب وقطع طريق وغيرها.
زنجبار وعلي محسن
لماذا في تصورك ازدادت الاعمال الارهابية في أبين في هذا الوقت بالذات؟
- ما يدور في أبين من قبل القاعدة هو بتنسيق مسبق بين رموز الانقلاب الذين ذكرناهم وذلك لتضييق الخناق على الدولة من خلال الاعمال الارهابية في أبين أو قطع الطريق في مارب أو الحيمة أو عمران ولا ننسى دور علي محسن في دعم القاعدة وطارق الفضلي الذي تربطه علاقة نسب بعلي محسن، ولذلك فإن أعمال القاعدة التي نشطت مؤخراً في أبين جزء من مخطط الانقلابيين وعلى العالم وأمريكا في المقدمة إدراك هذه الحقيقة.
إمعات مسلوبة الإرادة
ماذا عن مجلس التضامن غير الشرعي الذي يتزعمه حسين الأحمر؟
- بكل أسف فإن هذا المجلس قد بني على باطل وبالمال المدنس القادم من ليبيا وبعض دول الجوار لغرض في نفس يعقوب وللقيام بأعمال التخريب والفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي في المجتمع اليمني من خلال إيجاد مثل هذه الكيانات غير الشرعية واتذكر بأن حسين الاحمر كان يقول بأن أيام الدولة أصبحت معدودة وقد جاء مؤخراً بمجموعة من قبائل عمران بقيادته لدخول صنعاء واقتحامها ولكنه عندما واجه جنود الدولة في النقطة فر هارباً كالفئران وترك أبناء عمران يواجهون الموقف بمفردهم وهذا موقف معيب عليه وليس من شيم الرجال أن تدعو الناس للمحرقة وتهرب بنفسك لتختفي في البدرومات بينما من دعيتهم القي القبض عليهم من قبل الدولة أما ما يسمى بلجنة الحوار التي يتزعمها حميد الاحمر فهي كيان غير شرعي جمع بداخله النطيحة والمتردية والموقوذة والمنخنقة وما أكل السبع، فمثلاً محمد سالم باسندوة الذي عرف بخيانته للوطن وعمالته للمخابرات الأجنبية فقد جاء به حميد ليرأس اللجنة ليكون في الواجهة بينما حميد هو الذي يدير اللجنة وأحزاب اللقاء المشترك الذين رهنوا وجودهم في إطار هذه اللجنة ليصبح حميد الأحمر هو الآمر والناهي، بينما قيادات تلك الاحزاب عبارة عن دُمَى و إمعات مسلوبة الإرادة.
بارات المشترك
كيف تنظرون لمن يذهب الى السفارات الأجنبية للاستقواء بالخارج على الدولة؟
- هذا الفعل يعد خيانة عظمى ومن يرتكبه أو يقدم عليه يجب أن يحاكم أمام الشعب ليكون عبرة لغيره أما عندما ذهب حميد للسفارة وعدهم بالقضاء على الشرعية وإيجاد حكم منفتح حسب زعمه - ووعد بفتح البارات والمسكرات وجلب الخمور في الوقت الذي قال له السفير الأمريكي أنتم شعب مسلم ولا يجوز ذلك، فقال له حميد نحن متدينون واخوان مسلمين من أجل أن نصل للغاية، ولدينا استعداد بالانفتاح واسمح بالمسكرات وغيرها، واعتقد أن الذي يسمح بمثل هذه الاعمال أو الذي يشجع على قطع الطريق والغاز والكهرباء على المواطن من أجل الوصول الى السلطة لا يؤتمن أن يحكم قرية صغيرة وليس قبيلة أو دولة بحجم اليمن والذي لا يحترم الشعب اليمني ويقطع عنه الكهرباء في الوقت الذي يحترم ويذعن لسيده السفير الامريكي لا يشرفنا أن ينتمي لأي من القبائل اليمنية الشريفة ولا لليمن.
ماذا تقول لمن تبقى من الشباب في ساحة الاعتصام؟
- هؤلاء الشباب يغرر بهم من قبل أحزاب المشترك وخاصة حزب الاصلاح الذي يتخذ منهم دروعاً بشرية لاقتحام المؤسسات وسلماً للوصول الى السلطة أرجو أن يعودوا الى جادة الصواب وأن يرفضوا الاعمال الخارجة عن القانون أو الانقلاب عن الشرعية خاصة وأن الدولة قد استجابت لمطالبهم المشروعة، أما الذين يدعون الشرف من الانقلابيين فهم الآن موجودون في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء بعد أن نهبوا المليارات والذين هربوا النفط والغاز واستولوا على الأراضي وأخذوا أموال الحجاج وغيرها من الأعمال المخزية والمجرمة بحكم القانون، فإذا كان الشباب صادقين فيما يقولون عن محاربة الفساد فعليهم أن يطردوا هؤلاء الانقلابيين والسرق وقطاع الطرق والفاسدين وأن يطالبوا حميد الأحمر بدفع ضريبة شركة سبأفون تقدر ب70 مليار للدولة، ناهيك عن ما عليه من ضرائب لشركات أخرى والتي استولى عليها من مال وعرق الشعب وليس مما خلفه والده- رحمة الله عليه- كما يدعي لأن الشيخ عبدالله لا يملك الا الارض والحب حسب ما جاء في مذكراته التي نشرت مؤخراً، ومع ذلك كنا نتمنى من حميد الأحمر واخوانه أن يحذوا حذو أبيهم الذي عاش شريفاً.
كلمة أخيرة تريد أن تقولها؟
- اطلب من فخامة الاخ الرئيس الضرب بيد من حديد كل من يخرج عن النظام والقانون واقول لفخامته دماؤنا وأرواحنا فداء لك ويكفينا أنك وحدت اليمن وصنت كرامة اليمنيين وحفظت أعراضهم بعكس ما يفعله الآخرون.
الميثاق نت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.