الجنوب هو الخاسر منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    عنجهية العليمي آن لها ان توقف    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    إقالة رشاد العليمي وبن مبارك مطلب شعبي جنوبي    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لن نقبل بأولاد الأحمر حكاماً حتى ولو عرضوا علينا جبالاً من ذهب
في حديث صحفي مع الشيخ الغولي :
نشر في 14 أكتوبر يوم 09 - 10 - 2011

أن تحاور شخصية قبلية واجتماعية لها مركزها المرموق هو في غاية المتعة، فالشخصية القبلية تتفرد في ما تتمتع به من بداهة وجرأة وصراحة في الإفصاح عن الآراء ووجهات النظر بعيداً عن تلونات السياسيين وتعقيدات السياسة ..والشيخ علي سنان الغولي.. أحد تلك الشخصيات القبلية والاجتماعية التي تتمتع بمكانة اجتماعية ومركز قبلي مرموق، عرف بمواقفه الصريحة والجريئة وبشجاعته المقترنة بالبساطة والتواضع .
- بداية نود الحديث حول احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد الوطني ال49 لثورة ال26 سبتمبر؟
- - أولا نشكر صحيفة (26 سبتمبر) على دورها الوطني المتميز وكشفها للحقائق والأحداث بموضوعية، وبمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر استطيع القول إن الثورة اليمنية ليست في حاجة لان نتحدث عنها فمنجزاتها تتحدث عن نفسها ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أعبر عن أصدق معاني الوفاء والعرفان للشهداء الأبرار والمناضلين الأبطال الذين كان لهم الفضل الكبير وقدموا التضحيات الجسيمة في سبيل تحقيق الحرية والعدالة والتحرر من الظلم والعبودية والرق الذي كان يعيشه شعبنا في ظل نظام استبدادي واستعمار غاشم، ليأتي يوم ال26من سبتمبر المجيد الذي سيبقى يوما خالداً في حياة الشعب اليمني ولن ننساه مهما حصل من أزمات ومهما واجهنا من تحديات فإنها لن تثنينا عن مواصلة مهامنا الوطنية، فأبطال الثورة كان لهم دور مشرف في إنقاذ اليمن من قهر واستبداد واستعمار ظالم يمارس أعماله الوحشية في جنوب الوطن ومن انعزال وتخلف وتسلط يعيشه أبناء الشمال فلهم منا الإجلال والتقدير لأن هدفهم لم يكن أطماعاً شخصية أو جمع ثروات أو طمعاً في سلطة أو مصلحة كما نشاهدها في أيامنا الحالية من بعض الجماعات الحاقدة والمغرضة والمملوء تاريخها بالفساد وجميع أبناء الشعب يعرفهم خير المعرفة وكم كنا نتمنى أن تحل علينا هذه المناسبة الغالية على قلوب كل أبناء الوطن واليمن يعيش في أمن وعزة ورخاء وأن يحتفي بمنجزاته العظيمة التي تحققت والبنى التحتية التي تحكي عن نفسها .
جاحدون ومغرضون
- بعض الوجهاء والمشايخ يقولون عن ثورة (26 سبتمبر).. إنها لم تحقق للمواطن منجزات تذكر.. بماذا ترد عليهم؟
- - نحن نعرف والشعب اليمني بأكمله يعرف كيف كانت اليمن قبل ثورة سبتمبر وإلى أين وصلت اليوم فقبل الثورة السبتمبرية لم تكن هناك مشاريع ولا طرقات ولا كهرباء ولا اتصالات ولا تعليم إلا ما ندر من وسائل كان يختص بها الإمام لنفسه ، لذا فأنا أرد على أولئك الجاحدين المغرضين الذين هم في الأساس دخلاء على الثورة ومواقفهم كانت معروفة عند قيام ثورة سبتمبر وما بعدها من أحداث وهنا أختص بسؤالي للمنشق علي محسن الأحمر أين كان موقعه أثناء قيام ثورة سبتمبر وخلال السنوات الثمان التي أعقبت قيامها هل كان من أعداء الثورة؟ أم من أصدقائها؟ والواقع يحكي أن المنشق علي محسن كان من أعداء الثورة وكان يرافق أحد الأمراء من أولاد الحسين وقد أتى إلى مشارف صنعاء ليشارك مع قوات الإمامة وذلك لغرض هزيمة الأبطال والثوار ودحر الثورة ولكن بعد استقرار الأوضاع واعتراف المملكة العربية السعودية وبعد عودة الإماميين إلى صنعاء للمشاركة في الحياة السياسية تحت ظل الحكم الجمهوري العادل التحق بالكلية الحربية في الدفعة ال12وشاءت له الأقدار أن يتدرج في المناصب القيادية حتى وصل إلى ما وصل إليه ، والتاريخ المشرف يحكي عن نفسه والتاريخ المزور سينكشف ولن يرحم التاريخ أحداً وهذه منجزات ثورة سبتمبر تحكي عن نفسها ولا ينكرها إلاّ جاحد .
حمامة السلام
- عودة فخامة الأخ رئيس الجمهورية ماذا تمثل للوطن ومؤسساته الدستورية والقانونية؟
- - أقول إن الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية هو يريد الأمن والأمان فهو حمامة السلام والشعب اليمني يعرف فخامة الرئيس ومواقفه الوطنية منذ قيام الثورة، والحاقدون يعرفون عندما كانوا ينهبون المال العام أين كانوا في المد الاشتراكي؟ لماذا لم يشاركوا؟ فعلي عبد الله صالح هو رجل السلام وهو القائد الشجاع والعملاق ونضاله في ثورة سبتمبر وما تلاها من أحداث أكبر دليل ولا يمكن أن ينكر أدواره البطولية أحد، وبالنسبة لعودة الرئيس فنحن وكافة أبناء الشعب اليمني سعدنا بعودة فخامته سالما فالرئيس هو القلب النابض في هذا الوطن ونحن نأمل منه الكثير كما عهدناه أنه رجل المواقف يحاول دائما الخروج باليمن إلى بر الأمان متجنبا كافة المصالح الأنانية التي يتصف بها العديد من أعداء الوطن، واليمن لها خصوصيات لا يمكن أن تقارن بأية دولة أخرى إذا ما وضعنا المقارنة بينها وبين تونس أو مصر،سوريا، فاليمن ذات نظام قبلي لا يمكن أن يقبل الضيم على نفسه وهذا هو صلب الموضوع لا يمكن أن يحكمنا أو يحكم الشعب اليمني دولة عصابات ومارقون ولن نقبل أن يحكمنا أولاد الأحمر حتى ولو عرضوا علينا جبالاً من الذهب، فالرئيس له تاريخ لا يمكن أن ننساه، ولقد قضي أفضل أيام حياته في خدمة هذا الشعب، فالرجال الذين قدموا الخير لهذا الوطن لن ينسى تاريخهم فالشعب اليمني شعب يكن التقدير والاحترام لكل الأبطال المخلصين الذين ضحوا بأيامهم في سبيل ارتقاء وعزة اليمن لأنه شعب يتصف بالشهامة والغيرة ولا يمكن أن يمر هذا الكلام علينا وكل واحد ماضيه معروف وسيرة حياته ظاهرة لأبناء الشعب ،وقد أضطر مستقبلاً إلى كشف الصندوق الأسود لتاريخ بعض المارقين والمتآمرين فلكل واحد منهم ملف أسود ولكن رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، والرئيس عودته خير للوطن ولنا فيه خير تفاؤل ، فالرئيس رجل أمن وسلام وخير دليل على حب الشعب للرئيس هو وقوفهم الصادق إلى جانبه رغم ما يعانونه من سوء معيشة الحياة اليومية التي حصلت بفعل فاعل باستخدام كل الوسائل التي تضر المواطنين فقطعوا الطرق وقطعوا الألسنة لكن عزيمتنا قوية ولن تنحني جباهنا لهؤلاء المنشقين ونؤكد لهم أنهم معروفون وما يقومون به من أعمال وتوزيع للذخائر لبعض العصابات بغرض تنفيذ اغتيالات دنيئة يعدونها للشخصيات الوطنية فالحكم والسلطة لا تكون بالقوة والاغتيالات ولا بالأحزمة النارية وإنما عبر صناديق الاقتراع .
كلام غير مسؤول
- ما هو رأيكم في قول صادق الأحمر عندما توعد بأن الرئيس لن يعود ولن يحكم اليمن مرة أخرى؟
- - بالنسبة لكلام الشيخ صادق وتوعده الشديد بعدم قبول الرئيس وعندما حلف باليمين بأن الرئيس لن يعود إلى اليمن أنا أريد أن أوضح للشيخ وأقول له من أنت حتى تتكلم باسم 25 مليون يمني فمن أية زاوية ينظر هل من صندوق الاقتراع أو من زاوية القبيلة أو من جانب القوة أو يريد أن يصرف كلاماً غير مسؤول يتلقاه ضعفاء النفوس والمغرر بهم ليكونوا كباش فداء، فالكلام هذا يدل على عقلية قديمة مازالت محيطة به، فأولاد الشيخ من خلال مواقفهم الطائشة وعدم دراسة عواقب الأحداث قد خسروا قبيلة حاشد التي هي مصدر قوتهم ومن جعلتهم زعماء في اليمن والشيخ صادق عندما يقول أنا مراقب على الشعب من هذا الشعب الذي يمثله ويحلف عليه يميناً فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه ، وأنا أريد أن أبين لصادق الأحمر أن يراجع نفسه وأن يستذكر تاريخه الأسود و كنا نأمل أن يكون أستاذاً ناجحاً ومربياً صالحاً لإخوانه يعلمهم الصحيح من الخطأ لا أن يوردهم موارد الهلاك .
مواقف مشرفة
- ما رأيكم باستغلال القبيلة من قبل بعض القوى السياسية المأزومة..والزج بها في الصراع مع أبناء الوطن؟
- - القبيلة هي مكون من مكونات الشعب اليمني ولها مواقف مشرفة في ثورة سبتمبر وفي كل المؤامرات التي عصفت بالوطن بمساندتها أبطال القوات المسلحة وبالنسبة لوقتنا الحاضر أكن كل احترام وتقدير لدور قبيلة حاشد في هذه الفتنة من خلال قيام
رموز من مشايخ القبيلة بتحديد موقفها والوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية وإلى جانب مصلحة الوطن ومنهم الشيخ علي حميد جليدان والشيخ حمود عاطف والشيخ مبخوت المشرقي وغيرهم الذين قاموا بنصح أولاد الأحمر بأن يعودوا إلى رشدهم ولكن ركب الشيطان عقولهم لذلك تبرؤوا من مواقف أولاد الشيخ الاحمر معلنين وقوفهم إلى جانب المصلحة العامة للبلاد وهذا الرفض الذي تبناه أولاد الشيخ عبد الله هو من الاستخفاف بالقبيلة ومن العمى الذي أصاب بصيرتهم فهم كانوا في غنى عن كل هذه المواقف غير المسؤولة، وأنا أؤكد أن القبيلة أصبحت الآن في كامل وعيها وهو ما يعد ثمرة من ثمار النهج الديمقراطي الذي عاشته بلادنا ما كان له دور ايجابي على القبيلة فلم ينجروا وراء التعصب الاعمي الذي أراد من خلاله أولاد الأحمر جر البلاد إلى مستنقع الحرب وإن كان هناك بعض الجماعات الطائشة أو المتعصبة التي لا تمت للقبيلة بصلة وإنما لمصالح شخصية أو لحفنة من الدراهم .
أفعال مشينة
- ظهرت في الآونة الأخيرة.. أعمال معادية للوطن وللشخصيات الوطنية من خلال عملية الاستهداف المباشر للمنازل وعمليات التقطع والاغتيالات..ماهو تفسيركم لمثل هذه الأعمال؟
- - إن استهداف الشخصيات الوطنية أو الرموز القبلية والاجتماعية هي أعمال حقيرة لا تمت للدين ولا للقبيلة بصلة ولكن أؤكد لهؤلاء الذين يريدون انتهاج هذا الفعل المشين إنهم بهذه الأعمال سيفتحون أبواب جهنم على أنفسهم وإذا كانوا يظنون بتهريب أولادهم إلى خارج اليمن إنهم في مأمن فكل منا يعرف الآخر وما هي توجهاته ونواياه التي يدبرها وأنا على علم بكافة الأعمال التي يقومون بها من توزيع ذخائر وتجهيز فرق لتنفيذ اغتيالات وهذه الأشياء قد عرفنا عنها الكثير نحن نحذرهم من خلال صحيفة (26سبتمبر) ونقول لهم إننا مازلنا متمسكين بمواقفنا الداعمة لأمن الوطن ومع الشرعية الدستورية ومع المصلحة العامة للوطن لا نهاب أو نخاف أو نتزعزع من مواقفهم وأساليبهم الفاشلة وكما قال المثل الشعبي (لو يطلعوا في خيط أو ينزلوا في شعرة ).
- كيف تنظرون إلى الأزمة الحالية وكيف يتم الخروج منها من وجهة نظرك؟
- - نحن كان لنا موقف واضح من البداية وقلنا إننا مع التغيير ومع مطالب الشباب العادلة ضد الفساد ونهب المال العام والمواطنة غير المتساوية لكن عبر القنوات الشرعية والدستورية فالفساد لا يعالج بفساد ولا يمكن أن يحكم بعضنا بعضاً بالقوة وهو أمر مستحيل في اليمن وهو ما يثبته التاريخ فاليمنيون لا يحكمون بالحديد والنار ولهذا فالحوار هو الخيار الوحيد للخروج من هذه الأزمة والفتنة التي تعيشها بلادنا وإذا كان المشترك قد وصل إلى قناعة بأنه لن يصل إلى السلطة عبر الصناديق لأنهم في الأساس من رموز الفساد ومن العيار الثقيل وهو ما جعلهم يدفعون بالشباب كضحايا بينما هم هربوا أبناءهم وأموالهم وبقوا خلف الكواليس .
يقول الشيخ الغولي عن الاعتداءات على المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن سواء في جولة كنتاكي وبعض المناطق الأخرى في الحصبة وأرحب وغيرها :
إن أولئك المارقين الخارجين على النظام والقانون والشرعية الدستورية قد استخدموا جميع الأساليب التي يمكن أن تؤدي إلى خراب الوطن فاستهداف القوات المسلحة هي وسيلة من تلك الوسائل ومنها قطع الطريق وتفجير أنابيب النفط وكل الوسائل التي أضرت بالمواطنين، وعندما أصابهم اليأس من عدم انجرار الشعب اليمني المخلص إلى مخططاتهم التآمرية لجؤوا إلى استهداف أبناء القوات المسلحة والأمن للتعبير عن إفلاسهم السياسي ومؤامراتهم الخبيثة والحاقدة وأنا أقدم الشكر والعرفان لهذه المؤسسة البطلة التي أثبتت بما لايدع مجالا للشك أنها مؤسسة الوطن وليست مؤسسة أحزاب أو جماعات كما كان يظن هؤلاء المتآمرون فلم ينجروا وراء مخططاتهم الإجرامية التي يريدون من خلالها الوصول بالبلد إلى حرب أهلية كما احيي أبطال القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية على الانتصارات التي سجلتها وسطرتها في تطهير محافظة أبين من عصابات الإرهاب التي هي في الأساس جماعات تآمرية تابعة لهؤلاء المنشقين يريدون من خلالهم إقلاق السكينة العامة للمجتمع هذه الأعمال الخالية من القيم ومن الشهامة القبلية التي يتصف بها أبناء الشعب وهم أفراد متعنصرون يقومون بأعمال حماقية من خلال استخدام البيوت السكنية التي هي ملك للمواطنين وكذلك الشباب الذين يستخدمونهم دروعاً بشرية .
وأقول إن هناك سيناريو أعد بالاتفاق بين علي محسن والزنداني وأولاد الأحمر الذين شاركوا علي عبد الله صالح في السابق فكيف انقلبوا في لحظة ضده..وأوجه رسالتي إلى المنشق حميد القشيبي أقول له إنه لن يستمر بهذه العنجهية ونحن غير راضين عما يفعله وعليه أن يعرف أن لديه أولاد والأولى أن يورث لهم سمعة حسنة بدلاً عن الثارات التي يتركها لهم .
حول الأعمال التخريبية التي تقوم بها عصابات أولاد الأحمر في حي الحصبة وبعض المناطق الأخرى واقتحام المنازل واستهداف الشخصيات الوطنية.يقول:
قبل أن أتناول الجرائم التي يرتكبها أولاد الشيخ الأحمر أود أن أشير إلى تاريخ والدهم المناضل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر المشرف الذي كان يحظى بحب واحترام جميع أبناء الشعب وله مواقف وطنية مشهودة وكان الأولى بأولاده أن يقدروا ويحترموا تاريخ والدهم ومواصلة ذلك الدور الذي بدأه المرحوم الشيخ عبد الله فهم لم يكونوا موجودين خلال الثورة ولا بعدها وكان من المفترض أن يتعلموا ويلتحقوا بالأكاديميات مادامت لديهم الإمكانات مثلهم مثل أبناء الشعب الذين استفادوا من خيرات الثورة في التعليم وغيره ليبنوا أنفسهم لا أن يتحولوا إلى تجار حروب وحماة لتجار الأسلحة أن لم يكونوا مشاركين وأعتقد أن السبب الذي جعلهم يتصرفون هكذا هو حبهم للمال والتسلط حيث يريدون جعل اليمن قطعة لهم يترعرعون فيها وعلى خيراتها كيفما يشاؤون خاصة وهم يعلمون أن وصولهم إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع هو أمر مستحيل وأقول لهم أنهم إذا كانوا يعتقدون إنهم مرروا الظلم على قبيلة حاشد يجب أن يعلموا أن الآخرين لن يتحملوا ظلمهم ولن يرفعوا لهم الراية البيضاء، وإذا كان حميد الأحمر قد قال أنه وصل إلى مرحلة التشبع بالمال فأنا أقول له إنه كان ينبغي عليك إيجاد مشاريع استثمارية تخدم الوطن والمواطنين وخاصة في منطقتك التي تفتقر إلى أبسط الخدمات العامة ما يجعلك تحظى باحترام وحب الآخرين لا أن توجد لهم فتنة وترعاها بأموالك وقد سمعناه يتكلم بأنه يحمي المعتصمين فنقول له إن هناك مؤسسات وطنية دستورية تحمي المواطن وتدافع عن الوطن وليست حمايتهم مسؤولية أحد حتى ولو كان حميد الأحمر لكن للأسف هذه هي أخلاقهم وثقافتهم التي جعلتهم يتحولون إلى تجار حروب .
ثلاث رسائل
- كلمة أخيرة تودون قولها ؟
- - أوجه رسالة إلى مشايخ وعقال وأعيان اليمن بأن يخرجوا من صمتهم فنحن في سفينة واحدة والغرق سيكون لنا جميعاً.كما أوجه رسالة للقوات المسلحة نبارك لهم فيها موقفهم الوطني وبأن يستمروا في أداء واجباتهم الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار كما أوجه رسالة ثالثة إلى أولئك الانقلابيين بان أحفاد سبأ وحمير لا يرتضون بان يحكمهم احد بالقوة كائناً من كان وليعلموا أن أموال الشعب التي أخذوها ونهبوها لن تطعن الشعب مرة أخرى.وأقول لعلي محسن اتق الله وتذكر طوابير الناس أمام بيتك يطالبونك باراضيهم التي أخذتها .
ختاماً نقول: نحن مع الحوار والديمقراطية ومع الأمن والأمان والاستقرار كما نطالب بالإعلان الفوري عما وصلت إليه التحقيقات بشأن جامع الرئاسة حتى يعرف الشعب من هم الجناة الحقيقيون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.