اختتمت امس الثلاثاء الدورة التدريبية للمفاهيم الريادية والتي أقيمت برعاية وزير التربية والتعليم د.عبدالله سالم لملس في قاعة مركز البحوث والتطوير التربوي ..خلال الفترة 18-20 نوفمبر من العام الجاري وذلك ضمن فعاليات بدء تدشين العمل في مشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي وهو المشروع الذي يقوم بالعمل عليه مركز البحوث والتطوير التربوي بالتعاون مع مؤسسة جسور للحلول التنموية ضمن خطط المركز وتوجهاته نحو التطوير والتحديث وكذلك مؤسسة جسور التي تسعى مع مركز البحوث في البحث عن وسيلة تساعد في التخفيف من البطالة و الفقر من خلال التمكين الاقتصادي للنشء الذي هو محور التنمية. و أعرب الدكتور عبد الغني الشوذبي مدير مركز البحوث والتطوير التربوي و رئيس اللجنة الفنية للمشروع عن بالغ سعادته في ترجمة التعاون والشراكة مع مؤسسة جسور بشكل عملي من خلال العمل في مشروع التربية في التعليم الثانوي الذي يتمنى من فريق العمل أن يوظفوا لكل ما لديهم من خبرات ومعارف في هذا المشروع الذي يأتي ضمن خطط المركز في عملية التطوير والتحديث و خطوة تعيد لمركز البحوث دوره الريادي في مجال الأبحاث والتطوير التربوي والذي نأمل لهذا المشروع أن يرى النور ويحقق الأهداف المرجوة منه ..
كما أشاد الاستاذ محمد عمر البان المدير التنفيذي لمؤسسة جسور وعضو اللجنة الفنية في لمشروع بالتنظيم وتفاعل المشاركين وحماسهم مع ما تم من تقديمه من مفاهيم حول ريادة الأعمال خلال الأيام الماضية موضحا أهمية التعليم الريادي حيث يعتبر تعليم رياده الاعمال في التعليم الثانوي ذا أهميه كبرى في مختلف دول العالم والدول العربية خصوصا حيث ينظر إليه على انه مسار للحل السريع الذي يمكن أن يسفر عن نتائج ايجابية على المدى القصير حيث سيؤدي الى بناء مهارات الطلاب وقابليتهم للتوظيف مما يجعلهم اكثر استعداد لسوق العمل ، وتعريفهم بعالم الاعمال من خلال تطوير مهاراتهم التجارية بينما ركز د.عزيز المعافى نائب رئيس اللجنة الفنية في المشروع علي أهمية السعي في تقديم محتوى تعلمي مبني علي النشاط التفاعلي يساعد المتعلم علي استثمار طاقته وإمكانيات المتاحة لديه وتوظيفها فيما يعود عليه ولمجتمعه بالنفع وهو المخرج من هذا المشروع الي سيتم عرضه علي وزارة التربية والتعليم لغرض تجريبه ومن ثم اعتماده ضمن الأنشطة اللاصفية في التعليم الثانوي ..
و عبر الاستاذ وليد الحمري مدرب الدورة عن سعادته البالغة في كونه عضو في فريق الاعداد لمسودة التربية الريادية التي ستكون قيمة مضافة لمناهجنا التعلمية اذا تحقق لها النجاح كون التنمية الحقيقة هي الاستثمار في الشباب كونهم عمادها ورافعة لاقتصاد اي بلد يسعى للتغير وينشد التقدم.