نظم مركز البحوث والتطوير التربوي بالشراكة مع مؤسسة جسور للحلول التنموية صباح اليوم اللقاء التشاوري الاول لمشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي وفي افتتاح اللقاء الذي حضره المهندس / رمزي بن عانوز امين عام مؤسسة جسور للحلول التنموية. واكد الدكتور / صالح الصوفي وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج اهمية الفعالية في الخروج بنتائج ايجابية تخدم العملية التعليمية ومشروع التربية الريادية في التعليم الثانوي .مؤكدا حرص قيادة الوزارة في عكسها على المناهج التعليمية في صفوف الثانوية العامة . وكان الدكتور/ عبدالغني الشوذري مدير مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن قد القى كلمة استعرض فيها اهمية اللقاء التشاوري الاول في مناقشة اهم الافكار المتعلقة بريادة الاعمال وكيفية تنمية تلك الافكار لدن شبابنا من طلاب وطالبات الثانوية العامة وعكسها في المناهج الدراسية . فيما القى الاستاذ / محمد البان المدير التنفيذي لمؤسسة جسور للحلول التنموية كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف ومؤكدا عزم المؤسسة بالتنسيق مع مركز البحوث والتطوير التربوي على تنظيم لقاءات وفعاليات سواء فيما يتعلق بتطوير العمل الريادي او غيره من المجالات التي تنمي القدرات الريادية لشبابنا والتي ستنعكس بمشيئة الله على مستوى تحسين اوضاعهم المعيشية والحد من البطالة بين اوساط الشباب . واوضح الاخ / محمد العويني مدير وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والاصغر دور الوكالة وانشطتها المختلفة في دعم المشاريع الصغيرة اسهاما منها في تشجيع الشباب والشابات على ادارة مشاريعهم الصغيرة وفي ايجاد فرص العمل لهم في المجالات المختلفة ،وذلك ضمن اطار تشجيع العمل الريادي . هذا وقد استعرض الدكتور/ عزيز المعافى محاور المشروع واهدافه وابراز الاهمية والقيمة المضافة من تنفيذ المشروع والتعريف بمفهوم الريادة بالإضافة الى تجارب الدول في تبني ريادة الاعمال في المناهج التعليمية وربط العلاقة بين المشروع والقرار الاممي 2250 . هذا وقد اثري اللقاء بالنقاشات المستفيضة من قبل المشاركين وخرج بعدد من التوصيات والنتائج الهامة التي تركزت في مجملها حول اهمية ادخال مشروع الريادة التربوية في مناهج التعليم الثانوي كضرورة ملحة لمواكبة تطورات العصر والحد من البطالة بين اوساط الشباب .
