يتجسد الحقد بأشكال مختلفة ومن زوايا متباينة عندما يكون الأمر قد تجاوز حدوده في عدم القدرة على قراءة الواقع ومجريات الأحداث وفقا لما يحدث وليس لما يريده صناع الحقد أرباب الضغائن.. إن من يتحدث عن هروب اللواء علي ناصر لخشع من عدن في هذا التوقيت لانقول له سوى غرد بعقلك لا بما دون ذلك من نوايا خفيه ندرك اهدافها . نعم .. عليك ياهذا العودة قليلاً إلى الخلف بذاكرتك وحرصي على (قليلا) هنا مخافة أن يرهقك واقع انسان له ماله من المكانة والقيمة التأريخية وفقا لتعاقب الأحداث وبذات الثبات والصدق في الوفاء. ستجد الحقيقة تقول بأن التاريخ سجل اللواء لخشع واللواء عبد الرب الشدادي رحمة الله تغشاه هما فقط من هربا من الوطن والى الوطن نفسه منذُ الإنقلاب وعاصفة الحزم وحتى اليوم لم يغادرا الوطن كسائر القوم .. ولن. فكيف لهذه الروح الوطنية مغادرة الوطن بعد هذا الحجم من النضال والإنجاز الوطني خارج دائرة الضوء وبمسئولية ترضي الخالق عزوجل أولا ومن ثم الضمير الوطني بعيداً عن الشهرة وزيف الأقوال والمواقف الإستعراضية الهشة. اقولها لك ياعزيزي وبكل يقين ... ثق أن اللواء الخشع سيعود بعد استكمال العلاج قريبا ليمضي كما بدأ وبتلك الروح الوطنية التي لايختلف عليها اثنان يدركان هوية نبضه الوطني ولايحملان حقدا عليه وعلى همته ووفائه وعظمة شموخه الوطني المسؤل. أيما كان تصنيف ذاك الحقد في زمن كلنا يعلم مسار الشائعات وتوجهاتها ومن يقودهافي ظرف بلادنا الإستثنائي وبالتالي من المستفيد منها.. لنرتقي قليلا ياقوم .. ان كنا حقا صادقين كما ندعي في عشقنا لأوطاننا.. الوطن يحتاجنا اليوم كمواقف متعاضدة لا أقوال مهترئه في تشكيكنا بوطنية بعضنا البعض.