احتضنت ملاعب التنس العدني التاريخية في منطقة القطيع بكريتر عدن، موعد متجدد ومساحة اخرى من مساحات العطاء التي تعتمد سلوكيات الكبار التي احتفظ بها هذا الصرح على مر السنوات مع توالي الاحداث وجماليات البطولات والمشاركات وما تأتي به من انجازات تكتب في عمق صفحات تاريخ طويل. مكتب الشباب والرياضة في عدن وربان قرار فيه م. نعمان شاهر ، كان حاضرا في الموعد برفقة نادي التنس العدني وتفاصيل مشاركة الواعدين ، نورس فائز حسن وعبدالرحمن فائز احمد ، الذين صنعا الحدث في تواجدهم قبل اسابيع في بطولة اسيا للتنس التي استضافتها السعودية على مرحلتين في جدة ثم العاصمة الرياض .. حققا فيهما الإنجاز الجديد لنادي التنس العدني بثلاث ميداليات ذهبية وفضية ، فرافق امنيات منتسبي التنس العدني ومدربه الخبير وديع ثابت ، فكان الراعي للحدث وتفاصيله الجميلة التي وضعت باتجاه خاص وملائم لمحاكاة نفسيات البطلين الصغيرين ، حيث ظهروا وتعلموا فنيات اللعبة ، ليغدوا نجمين واعدين يمتلكان كل مضامين التطور والذهاب بعيدا في فضاءات اللعبة الأنيقة. قصة جديدة بسيناريو رائع صنعه اتحاد التنس العدني ، وضعت له كل مقتنيات الجمال والروعة ، بألوان البساطة وقيمة الموعد ، بحضور وكيل وزارة الشباب ، د.عزام خليفة ، مدير مكتب الشباب والرياضة ، م. نعمان شاهر ، وقيادات التنس وشخصياته القيادية ونجوم اللعبة ومنتسبي التنس العدني. الاحتفالية التي حملت رسالة جديدة من بين صلب هذا الصرح الكبير .. مرت بعدد من المحطات ، اولها كان تكريم عدد من الشخصيات للبطلين ، ثم تكريم خاص من مدربهم ويع ثابت ، تلاه تكريم مكتب الشباب والرياضة لهما ، ثم لحظة خاصة كرم فيها اتحاد التنس العدني والدي البطلين ، ايمانا منه بأن الأسرة تتحمل جزء كبير من تهئية البطل ومده بالمساعدة النفسية والروحية والتشجيعية ، وآخر المطاف كان لحظة خاصة أعترف فيها البطلين صاحبي الانجاز ، بدور مدربهم الخبير صاحب الروح الأبوية ورمزية التنس العدني الكابتن وديع ثابت ، فقاما بتقديم تكريم خاص له إعترافاً منهما بما قدمه ويقدمه وسيقدمه لهما في الفترة القادمة ليواصلا مشوار التألق والنجومية التي تفتح لهم الأبواب. هذا وكانت الأحتفالية التي قم فيها المكرمين "نورس فائز حسن وعبدالرحمن فائز احمد" بمشاركة بعض لزملاء مباريات استعراضية ، قد شهد توضيح بما حققه نادي التنس العدني عبر ابطاله على مر السنوات الأخيرة في الفضاءات الخارجية والتي بلغت 56 ميدالية. مرت عبر ثقافة تدريبية كبيرة مثلتها روح معطاءة لا تتوقف وال تهدأ ، مثلها وتقمص لها الدور الكابتن ويع ثابت.