تسلّم ابوبكر حسين سالم قيادة محافظة ابين وهو يعلم علم اليقين أنه ذاهب إلى محافظة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية لسبل العيش فيها والضرورية لبقاء الحياة عليها وبادراك القائد وعزيمة الواثق وضع نصب عينيه كيفية التقلب على تلك الأمور لضمان دوران عجلة التنمية ولم يكن له هذا إلا بحدس الحاذق أين مكمن خللها والعمل على إصلاحه وبإصرار عجيب وشعور مسؤول فرضه الانتماء الجغرافي شرّع العمل لبناء محافظته لتكون أبين ولأسواها هي موطن الخلاف والوفاق مع الآخر مع مواكبة كافة المتناقضات القاطنة وكواقع أجبر على التعامل معه لكي يتمكن من انتشال وضع أبين المزري ومعاناة الأهالي المعيبة وهو مانشاهد بوادره تلوح في ألأفق من خلال دوران عجلتها التنموية مما ولّد اليوم شعورا مطمئن لدى المواطن الأبيني على إعادة الأمل الذي كاد أن يفقده (لطول لياليه المظلمة) وأن بزوغ فجرا جديد بدأت ملامحه تلوح في الأفق وماكان له أن يحقق ذلك إلا بالمرور في الطرق التي تتحكم بها الأطراف الفاعلة ولمعرفته ان ألق أبين ومجدها مرهون بذلك وماعليه إلا أن يسلك طرقها ان أراد عودة طبيعة الحياة الى أبين وتحياتي للجميع .