شعب المكلا وسلام الغرفة هما أفضل فريقين كرويين في حضرموت في العقدين الأخيرين.وهما من ضل كل منهما محتفظ بموقعه في الدرجات العليا للدوري اليمني ومعهما فريق نادي التضامن الحين توقفت مسابقات الدوري المحلي بسبب الأوضاع التي تعيشها البلد. بينما بقية أندية حضرموت هي في تصنيف دوري المحافظات ولعل سلام الغرفة وشعب المكلا وصل كل منهما الى نهائي كاس حضرموت في ألنسخه الماضية الا ان هذه ألنسخه أخرجتهما من دور الستة عشر على أيدي فرق من الدرجة الثالثة حيث خرج الشعب إمام شباب روكب . وسلام الغرفة إمام سيئون..طبعا الكل لم يتوقع خروج العملاقين مبكرا..وإذا تساءلنا عن حكاية خروجهم سنجدها تكمن في ضعف استعدادهما والتخلي عن كثير من لاعبيهما وخاصة سلام الغرفة التي تخلت ادراته عن لاعبين مؤثرين في شاكلته لعل أبرزهم نجم خط الوسط علي توفيق لصالح سمعون والحارس الفذ محمد باعنتر لصالح سيئون والمدافع المميز يعقوب صمدان لصالح أللسك وغيرهم . ربما هذا الاستهتار دفع ضريبته زعيم أندية الوادي سلام الغرفة وكذلك هو الحال بالنسبة لشعب المكلا الذي خاض البطولة وينقصه عدد من لاعبيه المميزين..لذا على الناديين العريقين مراجعة حساباتهما وان كان هناك لدوري ولا كاس فبطولة كاس حضرموت أصبحت هي الوحيدة التي يتنافس من خلالها شباب ورياضيي حضرموت وبالتالي على الناديين ان يكون حضورهم فيها وفقا والسمعة الكروية الطيبة لهما لدى جماهير وعشاق كرة القدم المحلية فوداعهما للبطولة افقدها شي من رونقها الجميل . وقفتان: كنت فاكر انني لدي أرشيف جيد عن لقاءات. السلام وسيئون .ِوهذا. ما زودت به معلق المباراة الا إنني وجدت نفسي اليوم إمام احد المشجعين المغرمين بنادي سلام الغرفة و اسمه صالح بن وثاب وهو من أبناء مدينة سيئون وليس من أبناء مدينة الغرفة معقل نادي السلام..حيث قال لي ان 21 مباراه جمعت السلام وسيئون فاز السلام في 17 وسيئون في ثلاث مباريات فقط وتعادلوا في واحده. فوجدت أرشيفي يفتقد لمباراة ضائعة فاز فيها السلام وبالفعل وجدتها وكان ذلك في العام 2012 حيث فاز السلام على سيئون بهدفين نظيفين في نهائي كاس فقيد الرياضة باكثير (بوشيخ) .. حقيقة توقفت كثير إمام هذا العشق والحب الكبير لهذا المشجع اتجاه كل ما يتعلق بناديه وهي دلاله على ان جماهير الوادي عاشقه حتى الثمالة لكرة القدم عموما شكرا لك ايها المشجع ألسلامي صالح بن وثاب فأنته نموذج رائع للمشجعين الرياضيين. جماهير الوادي أظهرت عشق جنوني لكرة القدم فما رأيناه من مشهد في بعض مباريات كاس حضرموت يفوق الوصف والخيال.