أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا بالتعاون مع مؤسسة لايت ميديا والجالية اليمنية ومنظمة إنسان وبالاشتراك مع اتحاد اللاجئين اليمنيين ندوة إنسانية بعنون" اليمن تحت أسوأ أزمة إنسانية في العالم" في منطقة بوترا جائزا في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقد تقسمت الندوة إلى عدة محاور شملت عروض تقديمية لكل من الدكتور حسني الجوشعي والدكتور عبدالله الحجاجي ورئيس اتحاد الطلاب محمد الرشيدي، إلى جانب معرض الصور والمقابلات مع الجانب الماليزي ممثلاً ب بمنطقة الإغاثية الماليزية MRA.
وقد بدأت الندوة مع كلمة ترحيبية للدكتور محمد الرشيدي رحب فيها الحاضرين من مختلف المؤسسات والمنظمات الإنسانية وشكر فيها المنظمين والرعاة وعلى رأسهم شركة لايت ميديا للإنتاج الإعلامي والذي قدم عدد من الخدمات التي ساهمت وبقوة في إنجاح الندوة.
وأضاف مرحبًا وشاكرًا بالجانب الماليزي ممثلاً بالحاضرين من مختلف المؤسسات الإنسانية والإعلامية.
فيما ألقى الدكتور حسني الجوشعي عرضًا تطرق فيه إلى القضية الإنسانية شارحًا المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الحرب الدائرة والتي تسببت بها مليشيا الإنقلاب، وتطرق أيضًا إلى الرضع الصحي وصعوبته موضحًا حجم الكارثة الصحية التي يعيشها الشعب اليمني.
وعرج الدكتور حسني على الجانب التعليمي والتأثر الذي حصل جراء الحرب وعدد المدارس والجامعات التي دمرت وعلى أثر الحرب على سير عملية التعليم بشكل عام.
وفي كلمة للدكتور عبدالله الحجاجي رئيس الجالية اليمنية وأحد المنظمين ذكر الدكتور عدد من الإحصائيات والأرقام حول الأزمة متطرقاً إلى مجموعة كبيرة من جرائم المليشيات الإنقلابية في ربوع الوطن وفي مختلف محافظاته سواء المسيطر عليها الآن أو التي حررت منه.
وفي تصريح خاص قال نسيم واصل مدير مركز لايت ميديا أن إقامة الندوات التي توضح حجم المأساة التي يعيشها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه شيء بالغ الأهمية كونها توضح للرأي العام الخارجي طبيعة الصورة وتفاصيلها وتشرح حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الملايين في الوطن.
وفي ختام الندوة فتح مجال الأسئلة مع المتحدثين وقد قدم الجانب الماليزي عددًا من الأسئلة أجاب عليها المتحدثين فيما يتعلق بالجوانب التي نوقشت في الندوة.
يذكر أن هذه الندوة تعد الأولى من نوعها حيث طرحت باللغة الإنجليزية مستهدفةً الرأي العام الخارجي.