من لايعرف المناضل الأسطورة علي سيف الطوحري فهو ليس بمناضل هذا القائد الذي لم يرتاح له بال منذ التوقيع على اتفاقية الوحدة مع العربية اليمنية فهو يدرك ان تداعياتها خطيرة على الجنوب وأمنه واستقراره فكان له خبره عسكريه ويمتلك حدس عالي وهو ماحصل بالفعل من تأمر على الجنوب وقيادته وحرب صيف 94 خير شاهد فبعد ان حطة الحرب أوزارها لم ولن يستسلم هذا المارد الشجاع فكان ثوره بحد ذاته يقارع المحتلين في كل مكان وزمان في الجبال والوديان وفي مدن مديريات ردفان الأربع وكانت كل عملياته ناجحة مما جعل قوات الاحتلال في حالة رعب دائم ولم يستطيعوا الوصول إليه رغم التعزيزات العسكرية الذي كانت تصل من ألمحافظه لاعتقاله فواصل النضال بدون كلل او ملل حتى أقعده المرض فهوا قائدا عسكريا وسياسيا من الطراز الرفيع فكيف لنا ان ننسى هذا الهامة الوطنية الذي سخر معظم وقته للدفاع عن كرامة ابنا الجنوب تارك مصالحه الشخصية عرض الحائط ويبحث عن عزة وكرامة الجنوب قاطبه فهل تتصورون ان مثل هذا الا نسأن الذي يمتلك من ألعزه والكرامة الكثير الكثير ان يطرق باب احد من القادة الجدد ليطلب منه علاج اومايحتاجه فلن يحصل ذالك من إنسان يعشق الحرية والكرامة والإباء فشكرا لشبل ردفان العميد مختار النوبي على البادرة الطيبة منه بزيارة الاب الروحي للمناضلين الجنوبيين فأنت دائما السباق في عمل الخير فهذا اندل على شي وإنما يدل على إخلاصك ووفائك لأهلك ووطنك وعلى الإخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي الإسراع في تسفيره للعلاج في الخارج تقديرا له فهو رمز من رموز العمل الوطني الجنوبي المكافح،