عندما تم تعيين اللواء الركن احمد عبدالله التركي محافظاً لمحافظة لحج خلفاً للدكتور ناصر الخبجي لم يكن تعيينه وليد صدفة ولم يأت من فراغ . جاء فكان خير خلف لخير سلف استمر وواصل ما بدأ به الدكتور ناصر الخبجي من عملية النهوض بالمحافظة من خلال التركيز على كل ما يهم المواطن ويخدمه أنه رجل لا يعرف غير تطبيق القانون وخدمة المواطنين و الوطن فكان التركي هو نفسه ذلك الرجل وأكد ذلك عند وصوله إلى المحافظة فقام بإعطاء كل ذي حق حقه ومنح من يستحق وأمسك عن من لا يستحق ، وأعان المظلوم في أخذ حقه. حيث إن سر النجاح هو الإخلاص والأمانة وحب وإتقان العمل وتغليب المصلحة العامة على الخاصة وعندما يكلف الإنسان بالقيام بعمل فيعتبر أمانة في عنقه ومسؤولية يجب أن يتحملها، فاللواء التركي من هؤلاء الرجال المخلصون الذين يحبون عملهم أكثر من أنفسهم ويضحون بصحتهم وراحة أسرتهم من أجل عملهم . اللواء التركي يحظى بالحب والاحترام وهناك الكثير من الناس الذين يكنون له كل المحبة والتقدير والاحترام وذلك نظراً للإنجازات التي حققتها المحافظة تحت قيادته ولا زالت تتحقق وكذلك لدماثة وأخلاق وشخصية هذا القيادي الذي ينطبق عليه المثل القائل (الرجل المناسب في المكان المناسب) . فبدأ بالصحة وسعى إلى توفير كل ما يحتاجه مستشفى ابن خلدون الذي يعتبر وجهة ذوي الدخل المحدود الذين هم بأمس الحاجة للحصول على أبسط الاحتياجات عند ذهابهم الى المستشفى فساهم في حل كثير من الأمور في المستشفى والزم الأطباء بالالتزام بالنوبات والدوام خدمتاً للمواطن البسيط . والكهرباء والمياه في استقرار وتصل لكل بيت كم رفع من مستوى الإيرادات للمحافظة وحقق أكبر مستوى تصل له المحافظة في تحصيل الإيرادات على مستوى الإيرادات المحلية والمشتركة كما ساهم في تسهيل عمل المستثمرين وتوفير البيئة التي تساعد المستثمر بتنفيذ مشروعه بكل سهولة ويسر للرفع من دخل المحافظة مما ينعكس بالإيجاب على تنفيذ مشاريع خدمية وكذا خلق وظائف للشباب العاطلين عن العمل ولا ننسى اهتمامه بالنظافة والتي تعتبر واجهة المحافظة والكثير الكثير من الانجازات التي تحققت في عهده . إن محافظة لحج بخير ومستقبلها مشرق ما دامت في أيد أمينة ومادام هناك رجال مخلصون يعملون من أجل الوطن دون كلل أو ملل. وفقك الله لخدمة هذه المحافظة وجعلك ذخراً للوطن سيادة اللواء التركي .