الله يرحم الرئيس الجنوبي الشهيد البطل سالم علي ربيع كانت دولة ونظام وقانون وعلم شعبه يحمل البندق ويحمل والذخيرة. كانت وطنية قوية ونظيفة همها الوطن والعمل والانضباط تخلص في عملها ومسؤوليته. اليوم عدن في أيادي عصابات البلطجة وسرقة ونهب والقتل والاعتداءات على المواطنين حكام الجنوب السابقين خلقوا دولة نظام وقانون والعالم شاد بها لكن اليوم القيادات الجنوب أصبحت تتجاهل مسؤوليات واصبح الجنوب في أيادي العصابات البلطجة. أولا: عن كل مسؤول تخلى عن مسؤوليته المسؤول عنها وأصبح كا عدم وجود لهذا المسؤولية الكل يتجاهل عمله ووظيفته أصبحت عدن كا غابة الوحوش المتوحشة كثر فيها أعمال البلطجة ونهب وسرق والقتل والاعتداءات على الناس الابرياء من قبل عصابات تسمي نفسها رجال الأمن والله شئ مؤسف ومخزي وعار على الحكومة والشرعية والتحالف والجهات المسؤولة الأمنية المكلفة بحماية عدن وأيضا فاشلة. عدن قد يريدونها مسرح لتنفيذات الصراعات السياسية بين أهل الخصوم السياسية لهذا ادعوا كل القوى الجنوبية الابتعاد عن مضايقة عدن اليوم بحاجة لمن يوفر لها كل الخدمات وتطبيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المدينة. بما حصل في شبوة وهي اعمال بربرية تخلت عن مسؤوليتها سواء من الجانب القبلي أو الجانب الأمني هذه الاعمال طائشة بلطجية يجب أن تراعى البشر يكون هناك ودي وحوار بين الجانبين حفاظا على السكينة العامة. طالما وان النخبة تبحث عن أمان وأمن المواطن وتسعى جاهده إلى مطاردة العناصر الإرهابية وتسعى جاهدة إلى تجنيب المدنين الأضرار وجب على الجميع مساعدتها والحرص على نجاح مهامها وتقديم الدعم لها اما ان تتدخل القبيله لحماية مطلوبين للقانون عندها تتحمل تلك القبيلة ومن يسانده كل العواقب والآثار المترتبة لفعلها. نحنا في الجنوب بحاجة إلى تثبيت الأمن والاستقرار ونرفض الأعمال البلطجة ومن يساندها سؤا من عناصر أمنية أو قبيلة نرفض بقوة ونريد تلك دولة أن تبسيط بكل مقدراتها على الأرض بقوة من حديد لا تترك مجال لتلك العناصر المخربين. أو ما يسمى العناصر الارهابية. واليوم عدن أصبحت غابة للوحوش المتوحشة كل يوم نسمع عن اعمال بلطجية و اعتداءات سافرة على المواطنين الأبرياء من قبل عصابات أمنية خارجة عن النظام والقانون لماذا هذا الأفعال واحيانا نسمع هناك قبائل تساند الإرهابيين هذا الفضيحة الكبرى التي تفشل ود الجنوبيين وسيظل العدو هو المستفيد من كل الإشكالات التي تحصل في الجنوبية. وأحب إني أقول إلى اخواني الجنوبيين الذي فرض في ابناء الجنوب وأرسلهم إلى محرقة الساحل العربي و الذي فتح المجال الأرضي للعدو الإحتلال اليمني بعودته مرة ثانية إلى عدن الذي قد كان محررا بدماء الشهداء والتضحيات الجسيمة من أجل الحرية والكرامة ليس بمفهومه أن يعود لكم دولة وإنما هدفه البيع وشراء.
وفِي الحقيقة القضية الجنوبية يتم بيعها من قبل الخونة والمرتزقة واصحاب الذل العبودية المصروف اليومي والشهري فيجب من تصحى ثورة الحراك الجنوبي الأصيلة التصحيح المسار أما السكوت على هذا الوضع الراهن والخطير وتامر على قضيتنا بعودة منظومة الاحتلال وعصابات السرقة فإن سكوتنا خرابا علينا وعلى بيوتنا يجب تحرك السريع قبل فوات الأوان.