من الأساليب التي عمل عليها نظام عفاش العائلي بعد حرب 1994م ضد الجنوب هو تصفية الجهاز الأمني الشرطي في المحافظات الجنوبية التي كانت تتميز به الجنوب قبل الوحدة بالانضباط وحفظ الأمن واحترام هيبة ألدوله وسيادة النظام والقانون على الجميع على سبيل المثال لا الحصر النظام المروري وحركة السير قبل 1994م كانت رخصة القيادة الجنوبية تحترم وتعتمد من قبل دول المنطقة العربي ودول العالم لثقتهم بالجهاز الإداري للدولة الجنوبية ونزاهته آنذاك . ولكن بعد العام1994م دمرت المليشيات الغازية كل مؤسسات ألدوله الجنوبية وضربت بالنظام والقانون المعتمل عرض الحائط ونشرت الفساد والإفساد في جميع المرافق الحكومية وانتهجت المحسوبية والرشوة سبيلا" لذلك مراكز الشرطة أصبحت تدار من قبل الطقم العسكري التابع للأمن المركزي المنتشر بكل حارة وشارع وجولة في المدن الجنوبية وخاصة عدن . أصبح كل شي مباح بالزلط حتى انهارت المنظومة الأمنية وحلت محلها نظم الغاب والقبيلة المتخلف . وهذا متعاني منه المحافظات الجنوبية بعد تحريرها من المليشيات الغازية ونظامها الفاسد . الفساد يخلق الفوضى وانتشار الجريمة والبلطجة وهذا ما عمل عليه عفاش وعصابته أضافه إلى انتشار المسلحين المتطرفين . بعد تحرير المحافظات الجنوبية وطرد الغزاة ومليشياتهم لم تستقر الحالة الأمنية في هذه المحافظات لانتشار المسلحين والخارجين عن النظام والقانون والمتطرفين . وعند عمل ألخطه الأمنية لضبط الأمن والاستقرار وحجز مجهولي الهوية والهاربين من السجون والمطلوبين امنيا" قامت الدنياء ولم تقعد واستغلها المغرضون والمرجفون وأصحاب الأقلام المأجورة والمواقع المشبوهة للتحريض ضد محافظ عدن اللواء الزبيدي واللواء شلال شائع مدير امن عدن واتهموهم بالتهجير ألقسري لمواطني المحافظات الشمالية من الجنوب . لكن عزيمة القائد عيدروس والقائد شلال لم يثنيهم ذلك النعيق والعويل الذي تعودت عليه تلك الشلل والعصابات عند كل انجاز امني يحفظ لعدن والجنوب ولأهلها الأمن والسكينة والسلام . ألخطه الأمنية ستنفذ وبكل قوه وصرامة ولن يسمح للخارجين عن النظام والقانون ومجهولي الهوية العبث بالمحافظات الجنوبية ومدنها وقراها وسيطبق القانون على الجميع ايا"كان انتمائه شاء من شاء وأبا من أبا . واللي ما يعجبوش النظام باب اليمن والى به .