مازال الأستاذ سامي السعيدي، يقدم لنا شكل وجماليات أخلاقه العالية في التعاطي الخلاق في مرافقة الشباب وامنياتهم وهم يبحثون عن سكة لنيل مقاصدهم حينما تغلق أمامهم الأبواب وتوصد بمفاتيج التجاهل من قبل سلطة هنا وحاكم هناك. روح متجددة مشرقة مستلهمة، ظهر بها المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية اليمنية ليحكي لنا من خلالها قدرته على استيعاب جديد للرياضة، التي علق في احد منعطفاتها النادي، العريق شعلة عدن والبريقة. توافقت المعطيات حينما حلقت طائرة نادي الشعلة في رحلة قصيرة صوب مكتب أبن السعيدي،، بآمنيات أن تحلق طويلا صوب تونس التي تستضيف البطولة العربية للأندية للمشاركة وتمثيل الوطن ورياضتها، في المحفل العربي الكبير. أوقات قصيرة قضتها إدارة الشعلة، سردت فيها حكاية الطموح بالتحليق فانبرى أبن السعيدي ليقول كلمة الفصل بتلبية مطلب النادي العريق... فكان الالتزام وكان الموقف وكان بينهما عطاء الكبار لغة وصوت صادح. قدم سامي السعيدي نفسه مرة اخرى في مشهد متجدد الوانه جميلة وسهلة وانسيابية.. أهلا ابنا الشعلة لكم ما حئتم لاجله وطلبم مجاب.. رعاية لرحلة الفريق صوب العاصمة التونسية من قبل المؤسسة الاقتصادية اليمنية.. التزاما من روح القيادة وتعاطي المسؤولية التي مثلها ابن السعيدي. فتحت الأجواء للرحلة المنتظرة لطائرة الشعلة، رسمت الفرحة وتعالت اصوات الشكر عبر ادارة النادي العريق بثقلها المتمثل في الرئيس محمد حسن ابو علاء، ونائبه الشيخ سالم الوادي ومعهم النائب اكرم السياري... وقبلهم طابور طويل من منتسبي النادي، الذين قدموا الشكر الجزيل والتقدير للموقف الرائع الذي تجسد مرة اخرى علئ خارطة الرياضة العدنية ومثله الاستاذ سامي السعيدي بغطاءه الكبير. كل التقدير في ختام هذه السطور ليس من الشعلاوية وحدهم بل من كل أطراف، العمل الرياضي، بمؤسساته وانديته في المحافظة الرائدة بتاريخها وعراقتها "عدن"