مع اقتراب موعد التأسيس لناديهم الكبير والعريق .. كانت ادارة نادي الشعلة الرياضي بمديرية البريقة بعدن .. تتخذ مساراً جميلاً ذات خصوصية ، حيث ترتبط بالمناسبة الكبرى ، لتختار مساحة بعيدة ذات رؤية خاصة فيها ما ينصب تجاه عمق تاريخهم كنادي وكيان احتضن رغبات وتطلعات وامال الاجيال المتتالية التي حافظت بحبها وشغفها .. على الاوان تلك الشعلة الرائعة في سماء الرياضة اليمنية منذ حقبات مضت وتجلت .. ليبقى هذا الكيان رمزا يفتخر فيه هؤلاء الشعلاوية في مجالسهم ومجالستهم للآخرين ممن صنعوا امجاد في رياضة الوطن . ادارة الشعلة من خلال رعاية كريمة لرئيسها د.نجيب العوج ، تبسمت ورسمت الابتسامة وهي تحلق بتلك المواعيد التي كانت في تحمل البساطة في تفاصيلها وتتعنون بما هو اكبر قيمة ، لأنها كانت مر صوب بعض الشخصيات والرموز التي أرست دعائم هذا النادي في سنوات وحقبات ماضية .. ليبقى الشعلة أسما ودلالة وخصوصية .. أنتساب وولاء وحب وارتباط .. جيل وراء أخر .. ومحطة وما تليها .. في ساحات التنافس الرياضي الشامل ، في كل الألعاب على الميادين وفي الساحات . هذا هو الموقف الجميل الذي تميز بألوان الروعة واكتسى لنفسه صنوف مختلفة من السلوك والحضور والتميز .. ليكون حالة إنسانية بحتة حملت في مضمونها الاعتراف بالجميل وتقدير الأدوار التي لم تغب يوما عن مخيلة من يحبون الشعلة في الصميم وينتمون اليه في كل زمان ومكان . لحظات خاصة ارتبطت باللحظة ومكانها وزمانها .. فجمعت الكثير من القامات الشعلاوية لتقوم بأدوار جديدة تجاه شخصيات بحجم كبير يتذكر أعمالها وأفعالها تاريخ طويل يمتد لحقبات من الزمن ، عبر أسماء اختيرت كمحطة بداية يتبعها محطات أخرى ستشمل أسماء جديدة ليتذكرها محبي الشعلة واجياله الجديدة لو يطلعوا على كل ما قدم منهم لخدمة المشوار والتاريخ والعراقة .. بادوار مختلفة مرت عبر العاب هذا النادي .وإداراته .. لتصنع التألق والزهر الذي يتشرف به اليوم كل أبناء البريقة . إدارة الشعلة كانت بحضور نائبها الكابتن عبدالله فضيل ,, تخطو صوب رجالاتها الأوفياء الذي زرعوا الكثير وغاب عنهم السؤال وطرق الأبواب .. ليس لأن من سبق كان لا يهتم .. ولكن لأ سباب لا نريد أن ننتزع فيها الانتماء والولاء للألوان الصفراء .. ولكن هي محطة جديدة شاءت الظروف أن تكون تحت مظلة القيادة الشعلاوية الجديدة ، التي أرادت أن تضع الشيء المختلف .. في أروقتهاتا وبين جدارنها وحتى في تاريخها الجديد الذي تقود فيه العمل الشعلاوي الأصفر .. لتدشن عملها وهي تحتفي بموعد التأسيس الذي يصادف في شهر فبراير القادم .. بمحاكاة مشاعر من غابوا عن الساحة وارتموا في أحضان ظروف مغايرة تلتصق بالمعيشة والصحة وما تحتاجه وظروف أخرى لدى الآخرين .. لهذا كانت المحطة التي رسمت تفاصيلها بعناية وكتبت سطور مشهدها بقدرة فائقة , واختير أبطالها أيضا بوعي وإدراك وقراءة في عمق التاريخ الطويل . التكريم الذي مر من محطته الأولى كانت فيه ثلاث شخصيات في الواجهة ..فكان د.عادل محمد عبدالله حاتم ، النجم الأسبق الذي سطع وأبدع و تألق عبر سكة كرة القدم التي برع فيها متميزا بين كوكبة من نجوم العصر الذهبي ، ثم مر بنفسه عبر لعبة تنس الطاولة التي خاض فيها مشوار لافت .. كانت آخر محطاته مدربا لمنتخب اللعبة مابين عام 84 إلى 90... كذلك كان التكريم في مرحلته الأولى يختار سعيد سالم النيس الإداري السابق والرمز الفاعل في مسيرة وتاريخ النادي ..ثم محمد سالم الخضر عضو الإدارة السابق واحد خبرات الشعلة وبصمتها في مجال العمل الإداري . هكذا تجلى المشهد الكبير وهكذا كتبت حروف عناوينه .. بروعة القائمين عليه ومبادئ الشعلة وثوابته التي لا تتغير .